إندونيسيا تُنصّب رئيسها بـ30 ألف عنصر أمن
تحديات عدة تظلل الولاية الثانية لجوكو ويدودو؛ أبرزها التباطؤ الاقتصادي ووحدة أراضي البلاد
يبدأ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ولايته الرئاسية الجديدة، الأحد، وسط تحديات تظلل عهدته الثانية.
ونُشر أكثر من 30 ألف عنصر أمن بالعاصمة جاكرتا، في ظل مخاوف من حصول هجوم آخر، بمناسبة تنصيب ويدودو البالغ 58 عاما ونائبه معروف أمين البالغ 76 عاما في حفل يتوقع أن يحضره قادة أجانب.
والأسبوع الماضي، أصيب وزير الأمن الإندونيسي ويرانتو بجروح بالغة، إثر طعنه على يد اثنين مرتبطين بتنظيم داعش، في هجوم غير مسبوق يستهدف أحد أكثر رجالات البلاد نفوذاً.
وحظرت السلطات الاحتفالات الجماهيرية خشية استخدامها من قبل جماعات إرهابية كغطاء لشن هجمات.
- ولي عهد أبوظبي ورئيس إندونيسيا يبحثان هاتفيا القضايا المشتركة
- إندونيسيا تعتقل 9 مشتبه بهم في التخطيط لهجوم انتحاري
والرئيس ويدودو المعروف باسم جوكوي رجل أعمال سابق يهوى موسيقى "الهافي ماتل" هو من خارج النخبة السياسية والعسكرية.
وعندما انتخب لأول مرة عام 2014 لقيادة ثالث أكبر ديمقراطية في العالم عدديا، اعتُبر الرجل أنه مثيل للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتواجه قيادة جوكوي تحديات عدة؛ أبرزها التباطؤ الاقتصادي، ووحدة أراضي البلاد بعد الاضطرابات الدامية في إقليم بابوا الذي تنشط فيها حركة تطالب باستفتاء لتقرير مصير الإقليم.
وأُعيد انتخاب جوكو ويدودو، في أبريل/نيسان الماضي، لولاية ثانية تمتد خمس سنوات، على رأس أكبر بلد مسلم في العالم.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز