المخلوع صالح ورئيس مجلس الانقلاب يتبادلان الشتائم

نشبت مشادة كلامية بين رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي العلي صالح الصماد، والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.

نشبت مشادة كلامية بين رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي العلي صالح الصماد، والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، على خلفية تعيين قائد جديد لقيادة قوات الحرس لجمهوري خلف للواء علي الجائفي الذي قتل في قصف صالة العزاء في صنعاء.

وقالت مصادر محلية، إن اجتماعا بين رئيس مجلس الانقلابيين والرئيس المخلوع بحضور ممثلي المؤتمر في المجلس، انتهى بمشادة كلامية وتبادل اتهامات بين الرجلين، على خلفية إصرار الصماد على تعيين قائد موالي للحوثيين لقيادة قوات الحرس الجمهوري، فيما رفض صالح الاسم المقترح وقال إن الحرس سيبقى تحت قيادته مباشرة.

اقرأ أيضاً:

• الخلافات تضرب تحالف الانقلابيين باليمن بشأن تعيين قائد للحرس الجمهوري

وأوضحت المصادر أن صالح والصماد تبادلا الاتهامات، حيث اتهم الرئيس المخلوع الصماد بتعمد تأخير صرف مرتبات الجنود والضباط من أجل الحصول على ولائهم للجماعة، فيما نفى الصماد الاتهام، وأكد أن الأزمة المالية تعصف بكل البلاد، وأن المرتبات سيتم صرفها خلال أيام، حسب "اليمن برس". 

وأشارت المصادر إلى أن المخلوع تعهد برفض أي قرار تعيين يصدره الصماد بخصوص قيادة الحرس الجمهوري دون الرجوع إليه في الموافقة على الأسماء المقترحة.

وحسب المصادر فإن الصماد كان وقع قرارا بتعيين زكري الشامي قائدا لقوات الحرس الجمهوري (قوات الاحتياط) خلفا للجائفي، ما أثار غضب المخلوع ودفعه لشتم الصماد.

وحسب المصادر فإن الرئيس المخلوع اقترح أن يعين نجله خالد أو نجل أخيه طارق محمد عبدالله صالح لقيادة الحرس على أن يعين الشامي نائبا له، وهو ما رفضه الصماد، مؤكدا أن زعيم الحوثيين لن يقبل بذلك.