زعيم أكبر دولة آسيوية سكانا يفوز بالولاية الثالثة
ولاية ثالثة جديدة ترسم مسار شوكت ميرزيوييف السياسي، في الدولة الغنية بالغاز في آسيا الوسطى.
واليوم الإثنين، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في أوزباكستان، النتائج الأولية للانتخابات المبكرة والتي أظهرت فوز ميرزيوييف، بنسبة 87.1٪ من الأصوات،
وكان ميرزيوييف، الذي يقود أكبر دولة في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان منذ 2016، قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد تغيير الدستور .
وفي عام 2021، اُنتخب الرئيس شوكت ميرزيوييف، لولاية ثانية مدتها خمس سنوات ، وهو الحد الذي يسمح به الدستور.
لكن التعديلات التي تمت الموافقة عليها في استفتاء أبريل/ نيسان سمحت له ببدء عد الفترات من جديد والترشح لفترتين أخريين، مما يزيد من احتمالية بقائه في المنصب حتى عام 2037.
أوزباكستان الجديدة
ومنذ وصوله إلى السلطة في عام 2016 بعد وفاة إسلام كريموف ، أدخل ميرزيوييف عددا كبيرا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي خففت من بعض سياسات سلفه، التي كانت محط انتقادات محلية ودولية.
وكجزء من إصلاحاته، أنهى الرجل عقودا من العمل الإجباري في صناعات القطن في البلاد ، وهي مصدر رئيسي لعائدات التصدير في أوزباكستان التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة.
يُذكر أنه في عهد كريموف، أُجبر أكثر من مليوني أوزبكي على العمل في حصاد القطن السنوي.
رفع ميرزيوييف أيضا القيود المفروضة على العملة الصعبة ، وشجع الاستثمار من الخارج ، وتحرك لتحسين العلاقات مع الغرب التي توترت في عهد كريموف.
كما حافظ على علاقات وثيقة مع روسيا ووقع عددا من الاتفاقيات الرئيسية مع الصين ، التي أصبحت أكبر شريك تجاري لأوزبكستان كجزء من مبادرة الحزام والطريق.