رئيسة برلمان أوغندا تزور جامعة زايد.. وتشيد بالتطور المبهر في الإمارات
رئيسة برلمان جمهورية أوغندا تزور جامعة زايد في أبوظبي، وتبدي إعجابها بما شاهدته من تطور مبهر ومتسارع في دولة الإمارات العربية المتحدة
زارت ريبيكا كاداجا، رئيسة برلمان جمهورية أوغندا، رئيسة المجموعة الجيوسياسية الإفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، حرم جامعة زايد في أبوظبي، وأبدت إعجابها بما شاهدته من تطور مبهر ومتسارع في دولة الإمارات العربية المتحدة يشهد بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والتخطيط الاستراتيجي العميق الذي يتناغم به الأداء ويتكامل بين كل القطاعات وهو ما أهلها للتقدم في مضمار التنافسية العالمية.
أضافت أن الدولة تشجع كل القطاعات على التميز من خلال التنافس في ما بينها على استحقاق الصدارة في عملية التنمية وهو ما تجسده جامعة زايد، مبدية إعجابها بما اطلعت عليه والوفد المرافق لها من مبادرات ومراكز أكاديمية وبحثية متطورة وما تقدمه الجامعة لطلبتها من البرامج والمساقات الدراسية، وكذلك المناخ التعليمي الرائد والتجهيزات والتقنيات المتميزة التي توفرها لهم.
كما أشادت بالرؤية العمرانية الشاملة لتصميم مباني الحرم الجامعي بأبوظبي، وما تحتويه من عناصر وإمكانات متكاملة أكاديمياً وبيئياً وثقافياً وجمالياً توفر للطلبة مناخاً تعليمياً متميزاً وتعزز التفوق وتشجع الإبداع.
ووجهت الدعوة إلى المسؤولين بالجامعة لزيارة أوغندا وبحث فرص بناء علاقات أكاديمية وتعليمية قوية بين جامعة زايد من جهة والجامعات والمؤسسات الأكاديمية في جمهورية أوغندا من جهة أخرى، وذلك من خلال دعم التعاون العلمي والبحثي وبرامج المنح الدراسية والتبادل الطلابي.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، إن الجامعة حريصة منذ إنشائها على توفير بيئة تعليمية وأكاديمية عالية الجودة إلى جانب مجموعة متكاملة من الخدمات الطلابية المميزة التي تضاهي بها الجامعات العالمية، وذلك بهدف صقل مهارات طلبتها وتطوير ملكاتهم الفكرية والإبداعية وتخريجهم ككوادر مؤهلة على أعلى المستويات تسهم في تحقيق استراتيجيات التنمية التي تتبناها الدولة، مشيرا إلى أن هذه البيئة التعليمية يتفاعل فيها الطلبة باستمرار مع أقرانهم وأساتذتهم ومع المجتمع الواسع خارج الحرم الجامعي.
أضاف أن الجامعة تلعب دوراً مهماً في تحقيق متطلبات الأجندة الوطنية لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021، وهناك أكثر من 500 عضو من أعضاء هيئة التدريس من كبرى الجامعات العالمية يعملون فيها، موضحاً أن برنامج عمل الكليات وقطاع شؤون الطلبة حافل كل عام بالعديد من المؤتمرات والمسابقات وفرص العمل التطوعي والتدريب العملي والوظيفي وكذلك مختلف الأنشطة التي ينخرط بها الطلبة كل بحسب اهتماماته.