سياسي أمريكي يدعو ترامب لمواجهة تميم بدعمه للإرهاب
الكاتب والسياسي الأمريكي كين بلاكويل: لقاء ترامب مع تميم فرصة للحديث عن مخاوف كبيرة تتعلق بدعم الدوحة المستمر للإرهاب.
قال الكاتب والسياسي الأمريكي كين بلاكويل إن لقاء الرئيس دونالد ترامب وأمير قطر تميم بن حمد في 9 يوليو/تموز، سيمثل فرصة للرئيس لمواجهته بدعم الدوحة المستمر للإرهاب.
وأكد خلال مقال نشره موقع "تاون هول الأمريكي" ضرورة أن يتطرق ترامب لتجاهل قطر السافر لسياسات التجارة العادلة المصممة لحماية العاملين بخطوط الطيران الأمريكية.
وأشار الكاتب إلى أن قطر تعتبر دوليا ممولا رئيسيا لمنظمات إرهابية، مثل: حماس والإخوان، فضلا عن سجلها المؤسف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأوضح أن هناك تقارير موسعة عن توثيق مؤسسات حقوقية للانتهاكات العنيفة لجماعة الإخوان الإرهابية، عندما كان أنصارها يحكمون مصر عام 2012.
ولفت بلاكويل إلى أنه بإمكان ترامب أيضا مناقشة التجاهل القطري للالتزامات المحددة بين البلدين؛ للمساعدة في ضمان عمليات طيران دولية عادلة والواردة ضمن اتفاقيات السماوات المفتوحة.
وتابع" ترامب وكما فعل في عدة مناسبات اتخذ إجراءات حاسمة وتوصلت إدارته لاتفاق مهم مع الدوحة لضمان امتثالها للاتفاق لكنها لازالت تتجاهل الأمر".
ويرى الكاتب الأمريكي أن قطر كررت انتهاكها للاتفاقيات مرة أخرى بشراء حصة ضخمة في شركة "آير إيطاليا".
وزاد "استثمار الدوحة في الشركة الإيطالية مكن الناقلة من تسيير عدة رحلات إلى الولايات المتحدة ما يمثل منافسة مباشرة للناقلات الأمريكية".
ونوه بأن اتفاقية السماوات المفتوحة كانت تستهدف وقف دول مثل قطر من غمر الأسواق بخدمات طيران مدعومة من الحكومة، التي في النهاية تهدد الوجود الفعلي لصناعة الطيران الأمريكية.
وشدد على أن تخلي قطر عن التزاماتها في الاتفاقية مع إدارة ترامب لن تمر مرور الكرام إذا ما خاطب نواب الكونجرس الإدارة الأمريكية ليعربوا عن قلقهم بشأن انتهاكات الدوحة.
ودعا الكاتب الرئيس الأمريكي لتخصيص وقت لمناقشة السجل المخزي لقطر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، الذي يتضمن إساءة معاملة العمال المهاجرين والأوضاع المزرية لمخيماتهم.
واستدل بإدانات متعددة للدوحة بخصوص سجلها المخزي في حقوق الإنسان، أصدرتها منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية التي نددت بمعاملة قطر للعمال الوافدين، الذي يتلقون رواتب غير عادلة ويجبرون على البقاء في مخيمات قذرة.
وأشار لوجود تقديرات بوجود 1.5 مليون عامل في قطر يعيشون في ظروف مروعة.
كما أوضح الكاتب الأمريكي أنه يمكن للإدارة الأمريكية الضغط من أجل إصلاحات اجتماعية من شأنها تحسين وحماية حياة ملايين الأشخاص والدعوة لإنفاذ جديد للاتفاقيات التجارية التي ستحمي عشرات آلاف الوظائف.