رئيس الإمارات في الذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة: لا نهضة دون أمن
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يقول إن القوات المسلحة مدرسة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والمواطنة، ومؤسسة لتعزيز الوحدة الوطنية.
أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن المؤسسة العسكرية الموحدة عالية الكفاءة هي مصدر قوة وأمن ومبعث اطمئنان ومكون أساس في بناء الدولة وتعميق قيم الانتماء للوطن.
وقال الشيخ خليفة بن زايد، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة التي توافق يوم السادس من شهر مايو/أيار من كل عام: "إن السادس من مايو/أيار 1976، الذي توحدت فيه قوى دفاع إماراتنا السبع تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة، هو علامة فارقة، في مسيرة بناء دولتنا الاتحادية وترسيخ كيانها وتمكين إنسانها وتعزيز مؤسساتها؛ فلا تنمية ولا نهضة دون أمن، ولا أمن دون جيش وطني قوي".
وأضاف أن "قواتنا المسلحة وإلى جانب دورها الرئيسي في حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره، وتنفيذ سياسة الدولة دعما للشقيق والصديق، ومشاركة المجتمع الدولي جهوده حلا للنزاعات ومواجهة للكوارث، وتقديما للمساعدات الإنسانية، وحفظا للسلام الإقليمي والعالمي؛ فهي مدرسة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والمواطنة، ومؤسسة لتعزيز الوحدة الوطنية وتعميق الهوية وتقوية أواصر التلاحم الوطني".
يشار إلى أنه في السادس من مايو/أيار عام 1976 صدر القرار التاريخي لرئيس المجلس الأعلى للدفاع بشأن توحيد القوات المسلحة، الذي نص على توحيد القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية تحت قيادة مركزية واحدة تسمى "القيادة العامة للقوات المسلحة" لدعم الكيان الاتحادي، وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه، وتحقيقا للاندماج الكامل لمؤسسات الدولة.