الطريق إلى "الاتحادية".. أول مرشح يعلن خوض انتخابات رئاسة مصر

على الطريق إلى قصر الاتحادية بدأت المنافسة على رئاسة مصر مبكرا، بإعلان رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة عزمه الترشح للمنصب الرفيع.

قرار كشف عنه حزب الوفد في مصر يوم الأحد، مؤكداً أن الهيئة العليا للحزب اختارت يمامة لخوض الانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت 90%.

وفي أول خطوة على طريق سعيه لمنافسة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي على المنصب الرفيع، كلف المرشح المحتمل لرئاسة مصر عبدالسند يمامة، السكرتير العام ياسر الهضيبي متحدثا رسميا وإعلاميا للحملة الانتخابية.

المشاركة الأولى في أعوام

وتعد مشاركة حزب الوفد المصري في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 2024، المرة الأولى التي يعلن فيها الحزب عن عزمه على المشاركة في الاستحقاق الديمقراطي منذ عام 2011.

وكانت الهيئة العليا لحزب الوفد المصري رفضت في عام 2018 ترشح رئيس الحزب السابق السيد البدوي، للانتخابات الرئاسية المصرية أمام الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي لفترة ثانية.

إلا أن حزب الوفد تراجع عن عدم دفعه بمرشح في الانتخابات الرئاسية، بعد موافقة 53 عضواً من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد من إجمالي 60 عضواً، على يمامة مرشحاً للحزب، نحو السباق إلى المنصب الرفيع.

لا انتخابات مبكرة

وكان عضو لجنة الخمسين لوضع الدستور في مصر ومنسق الحوار الوطني ضياء رشوان، نفى في وقت سابق ما أثير بشأن إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قائلا إنه لا يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية العام الحالي، مضيفاً "لا يمكن للرئيس في أي نظام رئاسي الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما أن لفظ مبكرة لا يوجد في أي نظام رئاسي".

وأوضح منسق الحوار الوطني في تصريحات تلفزيونية، بثت الأسبوع الماضي، أن الانتخابات المقبلة من المقرر أن تكون في شهر فبراير/شباط من العام المقبل، مشيراً إلى أنها ستكون بإشراف قضائي كما كانت سابقتها.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستعقد اجتماعاً بكامل هيئتها في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في إشارة إلى إمكانية إعلانها عن إجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتنص الفقرة الثانية من المادة 140 من الدستور المصري على أن إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية تبدأ قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل.

وكان رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني في مصر المستشار محمود فوزي أعلن، في تصريحات تلفزيونية، عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، يوم 3 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.

وقال رئيس الأمانة الفنية إن التعديلات الدستورية التي أقرت في عام 2019 أقرت بانتهاء مدة رئيس الجمهورية في ذات يوم الإعلان عن النتيجة، وهو الموافق يوم 24 أبريل/نيسان عام 2024، مشيراً إلى أن الدستور حدد موعد بدء الانتخابات قبل 120 يوماً من هذا التاريخ، إضافة إلى ضرورة إعلان النتيجة قبل 30 يوماً من هذا التاريخ.