إعلام تونس يحمل كاسبرزاك وعبد النور مسئولية الخروج الأفريقي
الإعلام التونسي يسلط سهام انتقاداته على المدرب البولندي هنريك كاسبارزاك والمدافع أيمن عبد النور بعد الخروج الأفريقي.. فما سبب ذلك؟
هاجم الإعلام التونسي مدرب المنتخب الوطني هنري كاسبرزاك، والمدافع أيمن عبد النور المحترف في فالنسيا الإسباني، وحملهما مسئولية الهزيمة أمام منتخب بوركينا فاسو في دور الثمانية لكأس أمم أفريقيا 2017.
وقالت صحيفة "حقائق" الناطقة باللغة الفرنسية في هذا الإطار "لم يسرق منتخب بوركينا ترشحه، خاصة أنه استفاد كما ينبغي من الأخطاء التكتيكية الفادحة للبولندي كاسبرزاك الذي أخرج أفضل لاعب لديه وهبي الخزري، مقابل الإبقاء على أيمن عبد النور، الفاشل في التغطية الدفاعية وفي تقديم العون الهجومي".
وحذت حذوها صحيفة "الصباح" التي انتقدت التغيير التكتيكي الذي قام به كاسبرزاك من خلال إخراج علي معلول من حساباته، معتبرة الخلطة الدفاعية الجديدة "فاشلة"، مستدلة على ذلك "بالشوارع التي كانت موجودة في خط الدفاع والتي استغلها كما يكون مهاجمو بوركينا".
من جهتها، عنونت صحيفة "الصحافة "إحدى مقالاتها كما يلي "عندما يجني كاسبرزاك على المنتخب الوطني"، مضيفة في مقال اخر "إقحام أيمن عبد النور مكان علي معلول على الجهة اليسرى للدفاع حرم المنتخب الوطني من ورقة مهمة على المستوى الهجومي، وجعل المنتخب البوركيني يركّز بصفة شبه كليّة على الرواق الأيسر الذي كان ممرا مفتوحا أمام المنافس في غياب شبه كلي للتغطية والصلابة من لاعبي الوسط ومدافع فالنسيا".
وتعكس هذه الانتقادات الحادة حالة الخيبة التي يعيشها الشارع التونسي بعد أن ساد الاعتقاد لديه لفترة طويلة بأن منتخبه مرشح بقوة للفوز باللقب الأفريقي.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز