أنهى الدولار تعاملات الأسبوع وسط هدوء ملحوظ على طلب الدولار قابله عمليات بيع من قبل حائزي العملة الأمريكية.
انخفض متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، خلال الأسبوع المصرفي الماضي الذي بدأ الأحد بالتزامن مع ارتفاع احتياطي مصر من النقد الأجنبي.
وأنهى الدولار تعاملات الأسبوع وسط هدوء ملحوظ على طلب الدولار قابله عمليات بيع من حائزيه، وفقا لمصرفيين.
وبلغ سعر الدولار في بنوك الأهلي ومصر والقاهرة 17.58 جنيه للشراء مقابل 17.68 جنيه للبيع، ليبلغ ما فقده الدولار 5 قروش (الجنيه مائة قرش) منذ الثلاثاء منتصف الأسبوع وحتى السبت .
وفي البنوك الخاصة استقر سعر الدولار عند 17.63 جنيه للشراء و17.73 جنيه للبيع، وسط وفرة المعروض وتلبية الطلب.
وأرجع مصرفيون هذا التراجع للعملة الأمريكية إلى زيادة المعروض منها وتراجع الطلب من مستوردين، متوقعين انخفاضا أكبر الأيام المقبلة خاصة بعد نمو الاحتياطي النقدي.
وقفز احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 38.209 مليار دولار في نهاية يناير مسجلا أكبر زيادة شهرية منذ يوليو الماضي.
وهذا أعلى مستوى لاحتياطيات البلاد من العملة الصعبة منذ بدء تسجيل بيانات الاحتياطي في مطلع التسعينيات. وارتفع الاحتياطي النقدي نحو 1.189 مليار دولار في يناير.
وقالت ريهام الدسوقي محللة الاقتصاد المصري في بنك الاستثمار أرقام كابيتال: "قد تكون الزيادة من خلال دفعات البنك الدولي أو البنك الأفريقي للتنمية بجانب الموارد الاعتيادية للمركزي".
وقال نعمان خالد محلل الاقتصاد المصري الكلي في سي.آي كابيتال لإدارة الأصول: "الزيادة تأتي من الشرائح الأخيرة لقروض البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية أو من خلال قيام المركزي بإعادة تقييم بعض الاستثمارات".
وشهدت مصر تدفقات استثمارية كبيرة من دول خليجية الأشهر الماضية بعد إقرار قانون الاستثمار الجديد.
وحسبما ذكر طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري فإن حجم التدفقات النقدية للاقتصاد منذ قرار تعويم الجنيه في نوفمبر قبل الماضي تجاوزت ١٠٠ مليار دولار.
وتسعى مصر لتحقيق معدل نمو اقتصادي قدره 5.8% في السنة المالية التي ستبدأ في يوليو.
aXA6IDE4LjExNy43OC4yMTUg
جزيرة ام اند امز