الذهب يتراجع في مصر بفعل تحسن الدولار وآمال انتهاء الحرب التجارية

بشائر إنهاء الحرب التجارية بين أمريكا والصين عززت من قيمة الدولار الذي أصبح ملاذا للمستثمرين فاتجهوا إليه بينما قل الطلب على الذهب

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية انخفاضا حادا لليوم السابع على التوالي في السوق المصرية، لتصل قيمة ما خسره جرام الذهب عيار 21 -الأكثر انتشارا- منذ الأربعاء الماضي وحتى اليوم 27 جنيها.

ومنذ تعاملات صباح الثلاثاء خسر الذهب 10 جنيهات للجرام الواحد، مسجلا 625.50 جنيه للجرام عيار 21 وفق آخر تحديث للبيانات، التي أوضحت استقراره منذ تعاملات الأمس وحتى اليوم.

وسجل سعر الذهب عيار 18 قيمة 536.15 جنيه للجرام الواحد، وبلغ عيار 24 نحو 714.85 جنيه للجرام، وبلغ سعر جنيه الذهب 5040 جنيها.

• تقرير: اضطراب أسواق المال يدفع المستثمرين نحو الذهب
• الذهب يتراجع مع صعود الدولار بفعل بيانات أمريكية قوية

وأرجع وصفى أمين واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية المصري، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، تراجع أسعار الذهب في السوق المحلية إلى تراجع الأسعار العالمية وفقا لتداعيات الحرب التجارية بين أمريكا والصين.

وعالميا، ظلت أسعار المعدن الثمين قرب أدنى مستوياتها في 5 أسابيع منذ أمس الثلاثاء، حيث كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.2% إلى 1288.46 دولار للأوقية في بداية تعاملات أمس وهبط إلى 1282.50 دولار، وهو أقل سعر له منذ 25 يناير الماضي.

وقال وصفي إن بشائر إنهاء الحرب التجارية بين أمريكا والصين عززت من قيمة الدولار، الذي أصبح ملاذا للمستثمرين فاتجهوا إليه بينما قل الطلب على الذهب ما أدى إلى انخفاضه عالميا ومحليا.

وتقدمت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2% أيضا إلى 1289.80 دولار للأوقية.

وعن التوقعات بشأن التغير في الأسعار، أشار صلاح عبدالهادي سكرتير عام شعبة الذهب، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إلى أن السوق المحلية لا يمكن التكهن بمؤشراتها خلال الفترة المقبلة.

وأضاف عبدالهادي أن الأسعار العالمية حاليا هي الوحيدة التي تتحكم في السوق المصرية، لأن أسعار الذهب تتناسب عكسيا مع قيمة الدولار.