مقترح "حذف الألقاب".. هل يكون الأمير أندرو أول ضحاياه؟
كشفت صحيفة بريطانية أن الأمير أندرو، دوق يورك، قد يجرد من لقبه بموجب مقترح قانون ستكون له "تداعيات واسعة" على كل من يخل بمهامه.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أنه كانت هناك دعوات متكررة لاتخاذ إجراء ضد الأمير أندرو منذ دفع الملايين لتسوية قضية اعتداء جنسي مدنية مع فيرجينيا جوفري.
وقالت راشيل ماسكيل، النائبة البرلمانية العمالية عن يورك سنترال، إن الدائرة الانتخابية لمدينتها تخجل من الأمير الموصوم. واقترحت الآن قانونا جديدا، والذي طرح أمام البرلمان.
ولن يؤثر مشروع قانون "حذف الألقاب" على الأمير أندرو فحسب، ولكن أيضا الأقران في مجلس اللوردات.
وأضافت ماسكيل: "لا توجد آليات مطبقة، حتى بالنسبة للعائلة الملكية، لحذف الألقاب. في فبراير/شباط، عندما كان التركيز على الدعوى القضائية، التي كانت مرفوعة ضد أندرو، ردت دائرتي الانتخابية بأن 80% من الناس يريدون قطع الرابط مع دوق يورك الحالي. لذا، التقيت الكتبة هنا في مجلس العموم لمعرفة كيف يمكن تحقيق ذلك".
وأكدت ماسكيل أن التشريع المقترح قد يكون له "تداعيات أوسع نطاقا" على أفراد مثل اللورد يفغيني ليبيديف، رجل الأعمال الروسي المولد الذي حصل على رتبة نبيل عام 2020، حيث قد يجرد من لقبه.
كما سلطت الضوء أيضًا على اللورد نذير أحمد، الذي أدين في وقت سابق من هذا العام بمحاولته مرتين اغتصاب فتاة والاعتداء جنسيا على فتى دون 11 عاما مطلع السبعينيات.
وقالت ماسكيل: "قد يكون لمشروع القانون تداعيات أوسع بشأن كيف يمكن استخدام التشريع بعد ذلك لحذف ألقاب الناس الذين لم يرتقوا لتوقعات الرأي العام".
وفي يورك نفسها، دفعت النائبة البرلمانية بأن هناك سخطا متزايدا حيال ارتباط المدينة بأندرو.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز