استقبال رسمي لولي عهد بريطانيا وزوجته في نيوزيلندا
الأمير تشارلز وكاميلا يزوران الأربعاء منطقة وايتانجي التي وقع بشأنها ممثلو التاج البريطاني ومسؤولو الماوري وثيقة تأسيس البلاد في 1840
استقبلت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن وأعضاء بالقوات المسلحة النيوزيلندية، الثلاثاء، ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا.
ووصل الزوجان الملكيان إلى نيوزيلندا، الأحد، في زيارة تستمر 6 أيام. وعقب الاستقبال الرسمي التقى أمير ويلز رئيسة وزراء نيوزيلندا وزعيم المعارضة سيمون بريدجز.
وقالت أردرن لوسائل الإعلام بعد اللقاء: "تبادلنا الآراء بشأن قضايا تتعلق بصورة خاصة بالبيئة"، مضيفة: "الأمير دائماً ما يهتم بهذه القضايا، فهو يسبق عصره بمعرفته بشأن التغير المناخي".
بعد ذلك انضم الأمير لمتطوعين من منظمة "سي كلينرز" غير الربحية، التي تعمل على إزالة البلاستيك من المياه الساحلية حول نيوزيلندا، وشارك في "دورية لإزالة البلاستيك" حول الميناء.
وسوف يستطيع المواطنون رؤية الزوجين الملكيين بعد ظهر الثلاثاء، إذ يتجولان في المنطقة الساحلية بأوكلاند.
ومن المقرر أن يزور تشارلز وكاميلا منطقة وايتانجي، الأربعاء، وهي على بعد 230 كيلومتراً شمال أوكلاند، حيث وقع ممثلو التاج البريطاني ومسؤولو الماوري وثيقة تأسيس البلاد عام 1840.
وبعد ذلك سوف يسافر الزوجان إلى مدينة كرايستشيرش؛ لمشاهدة إعادة إحياء المدينة بعد الزلزال المدمر الذي وقع عام 2011، ولدعم أقارب ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في 15 مارس/آذار.