الأمير هاري يثير الجدل بتصريحات عن كورونا في بريطانيا
الأمير هاري، الذي يتواجد مع زوجته ميجان في لوس أنجلوس، يمتدح الكابتن توم مور الذي جمع 23 مليون جنيه إسترليني لصالح خدمة الصحة الوطنية.
أثار الأمير هاري حالة من الجدل والانتقادات، السبت، بعد حديثه عن الأوضاع في بريطانيا في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد، وتزايد عدد الإصابات هناك، حيث قال إن "الأوضاع في بريطانيا أفضل مما تحاول أن تقنعنا به وسائل الإعلام".
وكان هاري، الذي يتواجد مع زوجته ميجان، 38 عامًا، في لوس أنجلوس ضيفًا على خدمة بودكاست، حيث امتدح الكابتن توم مور، 99 عامًا، أحد قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية، الذي جمع 23 مليون جنيه إسترليني لصالح خدمة الصحة الوطنية البريطانية.
وقال: "أنا فخور للغاية برؤية ما يفعله العاملون في مجال الصحة في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "يثبت أيضًا، حسب اعتقادي، أن الأمور أفضل مما دفعتنا وسائل الإعلام للاعتقاد به. عندما تصل إلينا المعلومات من قنوات إخبارية معينة نصاب بالذعر ويزداد لدينا القلق، ولكنك عندما نتوجه إلى المنصات الصحيحة، يمكن حقًا أن نستشعر بأن الأوضاع ليست كما يصورها البعض".
وأعربت البروفيسور التي تشارك في اختبارات البحث عن لقاح لـ"كوفيد-19"، كارول سيكورا، عن استيائها من تصريحات هاري، وقالت: "ما هي مؤهلات هاري لكي يعلن هذه التصريحات ناهيك عن أنه هجر بلاده في أزمتها".
وأضافت سيكورا، التي عملت مستشارا سابقا لرئاسة الوزراء: "أعتقد أن هذه التصريحات غريبة، فالصحفيون هم من ينقلون الحقائق ويقومون بعمل عظيم في محاسبة الحكومة، ووسائل الإعلام دافعت عن خدمة الصحة الوطنية وأصبحت نصيرا قويا للأطباء والممرضات والعاملين في المجال الصحي. ينبغي أن نشيد بهم، لا أن نعمد إلى تشويههم".
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز