"قذيفة" الأمير هاري على باكنغهام.. سلطان الحب على الحزن
لا تزال أصداء المذكرات التي وصفت بـ"القذيفة"، التي أطلقها الأمير البريطاني هاري على قصر باكينغهام تُسمع مدوية في سماء المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن أحد الخبراء بالشؤون الملكية أن مذكرات الأمير هاري التي أعلن الخميس موعد صدورها في الأسواق، قد تكون "مرّة وغاضبة". محذرا العائلة المالكة من أن الكتاب سيكون مدويا "بما يعادل إلقاء قنبلة يدوية في قصر باكنغهام.
وسيتم إطلاق مذكرات دوق ساسكس التي طال انتظارها، بعنوان "سبير" ، للعالم أخيرًا في 10 يناير/كانون الثاني. وقال الناشر Penguin Random House إن الكتاب سيفصل "بصدق خالص" رحلته من "الصدمة إلى الشفاء".
ونقلت إكسبريس عن معلق ملكي آخر إن كتاب الأمير هاري سيكون "مثيرًا للجدل" بحيث قد يقضي على آخر آمال الصلح بين الأمير هاري وبين شقيقه ولي العهد الأمير ويليام.
وفي تقرير آخر، ذكرت "إكسبريس" أن الملك تشارلز الثالث، على وجه الخصوص، قد تأثر بشدة بالعداء المستمر بين دوق ودوقة ساسكس مع بقية أفراد العائلة المالكة.
ووفقًا للمؤلف الملكي كريستوفر أندرسن ، يشعر تشارلز بشكل خاص "بالخيانة" من قبل ابنه الأصغر وزوجة ابنه ميغان ماركل.
ومن جانبها، زعمت الكاتبة الملكية كاتي نيكول أنه بعد تنحي ميغان ماركل والأمير هاري عن واجباتهما الملكية في مارس/آذار 2020، فقد أوضحت دوقة ساسكس في حديثها الأخير مع مجلة "فارايتي" أنهما "يحبان حياتهما في كاليفورنيا" ولن يعودا إلى العائلة المالكة.
وفى وقت سابق، قالت دار بنجوين راندوم للنشر، إن المذكرات تسرد "بصدق لا يتزعزع" رحلة الأمير هاري، مشيرة إلى أن الكتاب الذي كان مقرراً نشره في وقت لاحق من العام الجاري، سيكون "مليئاً بالبصيرة والإشراق واستبطان الذات والحكمة المكتسبة بشق الأنفس عن السلطان الأبدي للحب على الحزن".