تسهيل مقابلة بوتين.. تهمة تلاحق ابن عم الملكة إليزابيث
يواجه ابن عم ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، اتهامات بتقاضي 200 ألف دولار لتسهيل مقابلة رجال أعمال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فقد زعم تحقيق سرّي أن الأمير مايكل كان على استعداد لاستخدام وضعه الملكي لتحقيق مكاسب شخصية ومزايا من خلال دعم رجال أعمال لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مراسلين من صحيفة "صنداي تايمز "تظاهرا بأنهما مستثمران من كوريا الجنوبية في اجتماع افتراضي على تطبيق زووم مع الأمير مايكل الذي أخبرهم أنه السفير الشرفي لملكة بريطانيا في روسيا كونه يتحدث اللغة الروسية.
وأشار التقرير إلى أن الأمير مايكل، 78 عامًا، أخبر المراسلين عبر تطبيق زووم أنه سيعطي شركتهم تأييده الملكي في خطاب مسجل مقابل رسم قدره 200000 دولار.
وأضاف أنه سعيد باستخدام منزله في قصر كنسينغتون كخلفية للتأييد.
ووفقا للتقرير، قال الشريك التجاري للأمير، سيمون ريدينغ ، للمستثمرين الوهميين إنه يمكن تعيين مايكل مقابل 10000 جنيه إسترليني (14000 دولار) في اليوم لتمثيل شركة الذهب الوهمية، هاوس أوف هايدونغ.
وبحسب ما ورد قال ريدينغ: "إذا كان (الأمير مايكل) يمثل شركة هايدونغ، فيمكن أن يجد فيه بوتين المهتم بكوريا الجنوبية أو الذهب ، الشخص المناسب لفتح الباب مع سيؤول.. كما تعلم، وهو أمر مفيد للغاية."
ورداً على التقرير، قال مكتب مايكل إنه " إن الأمير ليست له علاقة خاصة مع بوتين، وأنهما التقيا آخر مرة عام 2003 ولم يتصل به أو بمكتبه منذ ذلك الحين، وأن الأمير يحصل على دخله من شركة استشارية يديرها منذ أكثر من 40 عامًا".
وقال مكتبه: "اللورد ريدينغ هو صديق جيد، قام أثناء محاولته المساعدة بتقديم اقتراحات لم يكن الأمير مايكل يريد أو يتمكن من إنجازها".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الأمير مايكل وزوجته، الأميرة كينت، وهي من أفراد العائلة المالكة، لا يعملان ولا يتلقيان أي أموال عامة، لكنهما يشاركان في بعض الواجبات العامة بما في ذلك تمثيل الملكة في بعض الارتباطات.
وقد مثل مايكل الملكة في الجنازات الرسمية في الهند وقبرص وسوازيلاند في الماضي، وفقًا لموقع النظام الملكي على الإنترنت.
وتقول سيرته الذاتية إن مايكل مرتبط بروسيا عبر جدته لأمه، وهو أول فرد في العائلة المالكة في بريطانيا يتعلم اللغة الروسية، كما يشارك في الأعمال الخيرية في روسيا وهو راعي غرفة التجارة الروسية البريطانية.
وقال ريدينغ إنه يأسف "للإسراف في الوعد" في محاولته تسهيل عرض مايكل.