الأمير فيليب وديانا.. الكشف عن سر الخطابات المتبادلة

كان هناك رابط خاص يجمع الأمير الراحل فيليب والأميرة الراحلة ديانا، إذ حاول مساعدتها في الشعور بأنها مقبولة في العائلة الملكية.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن دوق إدنبرة، زوج الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بذل جهودًا إضافية للترحيب بديانا بعد زواجها من الأمير تشارلز عام 1981.

وعندما بدأ زواج ديانا بتشارلز يفشل، بدأ فيليب يكتب خطابات إلى زوجة ابنه، وأصبح "مستشار زواج".

واستمر تبادل الكتابات بين الاثنين من يونيو/حزيران عام 1992 حتى انفصال ديانا وتشارلز في ديسمبر/كانون الأول عام 1992.

وقال كبير الخدم الملكي السابق بول بوريل إن الدوق "حاول إنقاذ زواج تشارلز وديانا أكثر مما فعل ابنه".

ويقال إن دوق إدنبرة حث تشارلز على الزواج من الليدي الشابة ديانا سبنسر.

وأشارت "ذا صن" إلى أن فيليب غالبًا ما كان يجلس إلى جوار ديانا في مناسبات العشاء الرسمي، وكان يشركها في المحادثة، ويقال إنه والملكة كانت لديهما آمال كبيرة بشأن تشارلز وديانا.

وفي الخطابات التي تبادلها الدوق مع الأميرة، التي ظهرت خلال التحقيق بعد وفاة ديانا، كان فيليب يشير إلى نفسه والملكة باختصارات "با" و"ما".

وكانت ديانا تدعو الملكة بـ"ماما"، وفيليب بـ"با" حتى توفت عام 1997.