الأمير ويليام يثير دهشة سكان نيويورك.. ركض في "سنترال بارك"
أصيب سكان نيويورك بالدهشة عندما انضم الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، إلى السكان المحليين في الجري في الصباح في سنترال بارك
وكأحد سكان نيويورك، ذهب الأمير ويليام إلى سنترال بارك في جولة هادئة، صباح الثلاثاء، لينضم إلى "جحافل" العدائين الآخرين الذين يقومون بالركض في المتنزه صباحا، وفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
ووصل الأمير ويليام إلى الولايات المتحدة في زيارة تستغرق يومين لحضور قمة الابتكار لجائزة إيرثشوت Earthshot التي تمنح الجائزة لأولئك الذين يستخدمون طرقًا مبتكرة لمعالجة القضايا البيئية.
وخلال محادثة حول الجائزة، سألت الفائزة السابقة فايتيا كوان الأمير ويليام: "هل هذا صحيح أنك ذهبت للجري في سنترال بارك هذا الصباح؟"
أجاب أمير ويلز: "لقد فعلت ذلك يا فايتيا، نعم. قررت الانضمام إلى جحافل سكان نيويورك الذين يقومون بروتينهم الصباحي".
وأضاف: "كان من الرائع الاستيقاظ في نيويورك في صباح مشمس بدلاً من المطر الذي هطل بالأمس. كان من الرائع استنشاق بعض الهواء النقي هذا الصباح".
ويُعد هذا الحدث بمثابة تمهيد لحفل توزيع جوائز إيرثشوت Earthshot لعام 2023، والذي سيُقام في سنغافورة في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني. وقد أطلق الأمير ويليام جائزة Earthshot في عام 2020 لتعزيز الأساليب المؤثرة لمواجهة التحديات البيئية الملحة، مع خطط لمنح الجوائز حتى عام 2030.
وفي معرض حديثه عن سبب اختيار سنغافورة هذا العام، قال الأمير ويليام: "نريد أن نتجول حول العالم. نريد أن نرى الحلول في أماكن مختلفة؛ نريد العمل مع تلك الدول لفتح فصول جديدة ومجالات جديدة".
وتابع: "أعتقد أن سنغافورة هي بوابة إلى المنطقة الجنوبية الشرقية؛ إنها منطقة جديدة. نحن نعلم أن قطاعات الابتكار هناك ضخمة وأن التكنولوجيا مزدهرة هناك. سنغافورة مدينة الطبيعة، لذا فهم يفهمونها".
وكانت الزيارة الأولى للأمير ويليام ضمن مشروع Billion Oyster المبتكر الذي يساعد في تنشيط الممرات المائية حول المدينة.
ومشروع Billion Oyster هو منظمة غير ربحية تعمل على استعادة شعاب المحار إلى ميناء نيويورك من خلال مبادرات التعليم العام.
وتوفر الشعاب المرجانية، التي ازدهرت في الماضي في ميناء نيويورك، موطناً للعديد من الأنواع البحرية، وتقوم بتصفية المياه وتساعد على حماية شواطئ مدينة نيويورك من أضرار العواصف.
وأظهرت الصور الملك المستقبلي وكأنه في منزله وهو يخوض في مياه النهر الشرقي ويجمع المحار بينما يرتدي القفازات الواقية الصفراء.
وخلال تلك الزيارة، التقى أيضًا بطلاب يدرسون علم الأحياء البحرية والتقطت له صور وهو يفحص الحياة البحرية في خزان صغير مع التلاميذ.