كيت ميدلتون تبكي بعد قرار الأمير ويليام.. هل يكرر الزمن نفسه؟
يبدو أن الأمير ويليام تسبب في بكاء زوجته كيت ميدلتون بعد أن قرر إلغاء خطط الاحتفال بالكريسماس في آخر لحظة.
ووفقًا لموقع "إكسبريس" البريطاني، قطع دوق ودوقة كامبريدج أسبوع العطلة الخاص بهم للإعلان عن مبادرة جديدة.
وشارك الثنائي تغريدة من حساب "Young Minds- عقول شابة"، جاء فيها: "بايو هي مبادرة عبقرية من Ubele و Heads Together لخدمة مجتمع من أصحاب البشرة السمراء.
وبايو هي منصة إلكترونية تهدف للعثور على منظمات وخدمات عبر المملكة المتحدة يتم إدارتها من وإلى ذوي البشرة السوداء، لدعم صحتهم النفسية والعقلية.
وذكر الموقع، أن قطع العطلة كان لهدف سامي، ولكن تغيير خطط ويليام وكيت لم يسر دومًا بسلاسة.
في عام 2006، قبل أن يتزوج الثنائي، أخبر ويليام كيت في مكالمة هاتفية أنه سيلغي خطط الاحتفال معها وسيمكث للاحتفال مع عائلته.
وكشفت الخبيرة الملكية كاتي نيكول في كتابها: The Making of a Royal Romance، أن ويليام غير رأيه في اللحظة الأخيرة بعد أن وعد كيت أن يحتفل معها، مما جعل الأخيرة تبكي بشدة.
وقالت "نيكول": "رغم أن الواقعة تبدو بسيطة لكن كيت اعتبرتها إشارة لأمور أخرى أكثر سوءًا ستحدث في المستقبل".
وتابعت: "كيت كان لديها كل الحق كي تقلق، لأن ويليام جلس مع والده وجدته ليتحدثا بصدق عن مستقبله معها، وكلاهما نصحاه بألا يتسرع في أي خطوة".
وأضافت: "بعد هذه الواقعة بفترة ضئيلة انفصل الثنائي عام 2007 في مكالمة هاتفية أخرى، مما يعني أن كيت كانت محقة في مخاوفها".