هدايا الأطفال تدفئ "برودة العلاقات" بين ويليام وهاري
لم يمنع تنامي خلافات وثائقي نتفليكس الذي أثار توترات العائلة المالكة ببريطانيا، الأميرين ويليام وهاري من تبادل هدايا عيد الميلاد.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن هاري وزوجته ميغان ماركل أرسلا هدايا لأطفال أمير وأميرة ويلز - جورج، 9 سنوات وشارلوت، 7 سنوات، ولويس، 4 سنوات.
- طعنة لـ"باكينغهام".. هاري يتهم عائلته بـ"العنصرية"
- وثائقي "هاري آند ميجان" على نتفليكس.. هل يعد "إعلان حرب"؟
في المقابل سيقوم ويليام وزوجته، كيت ميدلتون، بشحن هدايا عيد الميلاد إلى كاليفورنيا لأطفال دوق ودوقة ساسكس، آرتشي البالغ من العمر 3 سنوات وليليبت، البالغة من العمر 18 شهرًا.
وقال أصدقاء مقربون من الشقيقين، إن الصغار فقط هم من سيتلقون الهدايا، لكن الكبار لن يتبادلوا الهدايا.
وتشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الأمير ويليام، البالغ من العمر 40 عاما، غاضب بسبب عدم الاحترام، الذي شعر أن هاري أظهره تجاه جدتهم عندما كانت على قيد الحياة خلال أزمة انسحابه من العائلة.
وترى مصادر أن "ولي عهد بريطانيا لا يثق في دوافع شقيقه الأمير هاري الذي سيصدر كتابه العام المقبل".
وقال أحد الأصدقاء: "تبنى جميع العلاقات على الثقة لكن بالنسبة للعائلة المالكة في بريطانيا، الذين تسلط عليهم الأضواء أينما رحلوا فالأمر أكثر من ذلك بكثير".
وتصاعدت حدة التوترات داخل العائلة المالكة قبل أيام من بث الجزء الثاني من حلقات وثائقي "هاري وميغان"، التي حذر البعض من تعريضها حياة أفراد العائلة المالكة لخطر أمني.
وتناولت الحلقات الثلاث الأولى للوثائقي الذي أنتجته شبكة نتفيلكس موضوعات تتعلق بالصعوبات التي واجهها الزوجان والصحف وردود أفعال الأسرة على التقارير المرتبطة بميغان.
وقد حذر رئيس سابق للحماية الملكية إلى ما تتضمنه سلسلة الحلقات الوثائقية الخاصة بهاري وميغان من "تهديد حقيقي" للعائلة المالكة وإمكانية تعرضها لهجمات عرقية.
وقال داي ديفيز، الخبير الأمني وقائد إحدى الفرق في شرطة العاصمة البريطانية لندن، الذي تولى حراسة الملكة إليزابيث الثانية وأعضاء آخرين في العائلة المالكة سابقا في مقابلة مع صحيفة تليغراف البريطانية: "هناك أقلية تؤمن بأن ميغان قادرة على المشي على الماء" في إشارة منه إلى المعتقدين بأنها صادقة، وهو ما يعني أن "أنصار الزوجين ربما يمثلون خطرا أكبر من الإرهابيين".
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA== جزيرة ام اند امز