أول عقاب لـ"هاري وميغان".. طبقه الملك جورج السادس قديما
بدأت ملامح العقاب الملكي تنتقل إلى الأمير هاري وميغان ونقلتها مجموعة من السياسيين وقادة الجيش والمؤرخين البريطانيين.
وذكر عدد من الشخصيات البريطانية البارزة لصحيفة ديلي ميل، أن الفيلم الوثائقي لدوق ودوقة ساسكس الذي يعرض على شبكة نتفليكس كان القشة الأخيرة في نهاية علاقتهما مع العائلة المالكة.
وقال ديفيد ميلور الوزير السابق والقيادي البارز في حزب المحافظين إن دوق ودوقة ساسكس "ممنوعان من الحضور إلى وستمنستر أبي لحضور حفل تتويج الملك تشارلز في 6 مايو/ آيار المقبل".
وأضاف: "إنهما يجنيان المال من خيانة أسرتهما.. أعتقد أنه ينبغي أن يعلما أن الشعب البريطاني لا يريدهما هناك".
وتساءل زميله زعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث عن سبب اهتمام الزوجين بحضور حفل التتويج "إذا كانا يكرهان العائلة المالكة كثيرًا".
وعبرت الكاتبة والمؤرخة الليدي أنطونيا فريزر عن أملها في أن يظل أفراد العائلة المالكة بعيدًا حتى لا يلفتوا الانتباه بعيدًا عن الملك تشارلز والملكة كاميلا.
تأتي الانتقادات للزوجين بعد أيام من بث الحلقات الثلاث الأولى من فيلم هاري وميغان الوثائقي على نتفليكس والذي استقطب مشاهدات كبيرة.
ووجه الزوجان عدة اتهامات للعائلة المالكة، بما في ذلك "العنصرية" حول عرق ماركل وأن الملك تشارلز لم يهتم بهاري بشكل كاف بعد وفاة ديانا.
وألقى هاري بقنبلة صادمة عندما زعم أن الأمير ويليام لم يتزوج الأميرة كيت بدافع الحب، بل لأنها تناسب الصورة الملكية جيدًا.
وقال داي ديفيز، الرئيس السابق للحماية الملكية، إن مزاعم الزوجين يمكن أن تشكل خطرًا أمنيًا على العائلة المالكة، التي أبقت الأوضاع الشخصية للعائلة طي الكتمان.
وأضاف: "تصوير النظام الملكي والكومنولث باعتباره نظاما عنصريا يشكل إهانة لبريطانيا والبريطانيين".
وفقًا للمؤرخ البارز اللورد أندرو روبرتس، لم يتلق أفراد من العائلة المالكة دعوة لحضور مراسم التتويج في الماضي، مما يسهل على العائلة المالكة استبعاد هاري وميغان، اللذين تركا العائلة بمحض إرادتهما عام 2020.
وقال روبرتس: "لم توجه الدعوة للملكة كارولين لحضور حفل تتويج جورج الرابع، لو يحضر دوق ودوقة وندسور تتويج الملك جورج السادس عام 1937، لذلك هناك الكثير من السوابق لعدم دعوة الأشخاص الذين قد يشتتون الانتباه عن هذا الحدث العظيم".
وكان هاري وميغان قد وقّعا صفقة مع "نتفليكس" يُعتقد أنها تزيد قيمتها عن 100 مليون جنيه استرليني، بعد استقالتهما من عملهما ضمن كبار أفراد العائلة الملكية في عام 2020 بعد الخلافات العائلية والصراعات مع الحياة الملكية.