العائلة المالكة في خطر.. ماذا فعل "وثائقي هاري وميغان"؟
قبل أيام من بث الجزء الثاني من حلقات وثائقي "هاري وميغان"، تصاعدت التحذيرات من تعرض حياة أفراد العائلة المالكة لخطر أمني.
غطت الحلقات الثلاث الأولى للفيلم الوثائقي الذي أنتجته نتفيلكس لدوق ودوقة ساسكس، الخميس، موضوعات تتعلق بالعلاقات الصعبة للزوجين والصحف وردود أفعال الأسرة على التقارير المرتبطة بميغان.
ونبه رئيس سابق للحماية الملكية إلى ما تحمله سلسلة الحلقات الوثائقية الخاصة بهاري وميغان من "تهديد حقيقي" للعائلة المالكة وإمكانية تعرضها لهجمات تتعلق بالعرق.
داي ديفيز الخبير الأمني وقائد إحدى الفرق في شرطة العاصمة البريطانية لندن تولى حراسة الملكة إليزابيث الثانية وأعضاء آخرين في العائلة المالكة سابقا تحدث لصحيفة تليجراف عن كل تلك المخاوف.
ومن المقرر أن يصدر الجزء الثاني من الحلقات الوثائقية في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
واعتبر ديفيز أن هناك "أقلية تؤمن بأن ميغان يمكنها المشي على الماء" في إشارة منه إلى المعتقدين بأنها صادقة، ما يعني أن "المتحمسين للزوجين قد يمثلون خطرا أكبر من الإرهابيين".
تحذيرات الخبير الأمني ترتبط بحديث هاري وميغان عن أمور تتعلق بالعرق، والتي يمكنها خلق أقلية صغيرة تمثل تهديدا حقيقيا لأفراد العائلة المالكة الذين يسيرون في مناسبات مختلفة وسط الناس.
وكان جورج آر فرانكس، وهو شرطي أمريكي سابق وأستاذ مشارك في جامعة ستيفن إف أوستن في تكساس، قد أكد أن تعليقات هاري وميغان "مدمرة ومضرة" تضع حياة وسلامة أفراد العائلة المالكة في خطر.
وأوضح فرانكس أنه ظل يدرس هجوم الزوجين العنيف والمتزايد على أفراد العائلة المالكة والمؤسسة الملكية، طوال الأشهر الماضية، محذرا من أن الخوف يطول الآن أبناء أمير وأميرة ويلز.
واستشهد الشرطي الأمريكي السابق بالحوادث التي تعرض لها الملك تشارلز الثالث للقصف بالبيض بعد توليه العرش في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان هاري وميغان قد وقّعا صفقة مع "نتفليكس" يُعتقد أنها تزيد قيمتها عن 100 مليون جنيه استرليني، بعد استقالتهما من عملهما ضمن كبار أفراد العائلة الملكية في عام 2020 بعد الخلافات العائلية والصراعات مع الحياة الملكية.
aXA6IDE4LjExOC4zNy44NSA=
جزيرة ام اند امز