الوثائقي "الصادم".. مسمار جديد في علاقات هاري وويليام
يخشى أصدقاء لأمير ويلز تفاقم الأمور مع شقيقه بعد المعلومات التي ظهرت في الوثائقي الذي تعرضه منصة "نتفليكس".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأمير ويليام البالغ من العمر 40 عاما غاضباً جدا من عدم الاحترام، الذي شعر أن هاري أظهره تجاه جدتهم عندما كانت على قيد الحياة خلال أزمة "ميجست".
وترى مصادر أن وريث العرش لا يثق في دوافع شقيقه الأمير هاري بالنظر إلى أن لديه كتاباً سيصدر العام المقبل، وقال أحد الأصدقاء: "تبنى جميع العلاقات على الثقة لكن بالنسبة للعائلة الملكية، الذين يعيشون حياتهم تحت الأضواء، يتضاعف ذلك."
وأضاف: "الأمير شخص كتوم جدا وما يفعله هاري أمر بغيض لكل شيء يؤمن به، ويعتقد كثيرون أنه من غير المرجح أن يتمكن من إصلاح علاقته معهم."
والليلة الماضية كشف ويليام أنه في اليوم الذي تم بث فيه وثائقي "نتفليكس" كان لديه أمور أخرى تشغل فكره.
وفي أول تعليقات علنية منذ بث الوثائق، غرد أمير ويلز عبر تويتر، قائلا: "بالأمس، فقدت صديقا كرس حياته لحماية الحياة البرية في بعض أشهر المتنزهات الوطنية في شرق أفريقيا، مارك جينكينز، ونجله بيتر، قتلا بشكل مأساوي عندما كان يحلقان فوق حديقة "تسافو" الوطنية أثناء إجرائهما دورية جوية."
وفي الثلاث حلقات الأولى من السلسلة المكونة من ستة أجزاء، اتهم هاري العائلة الملكية بـ"مستوى هائل من التحيز غير الواعي" والتواطؤ مع الإعلام الذي أراد "تدمير" ميغان.
وزعمت ميغان أنهم لم تتلق دعما يذكر من قصر باكنجهام كعروس ملكية جديدة، قائلة لم يكن هناك دروس في الإتيكيت، وكانت تشعر بالخوف الشديد من ارتداء ملابس ملونة تحسبا لأن تطغى على الملكة.
عروس جديدة
لكن ردت مصادر على ذلك بالقول، إنها كانت تتلقى التوجيه من المساعدة الخاصة الموثوقة للملكة الراحلة، سامنثا كوهين، كما من المفهوم أن ميغان شاركت في عشرات الاجتماعات مع كبار المسؤولين، لكن رفضت الأخذ بنصيحتهم.
تجدر الإشارة إلى أن دوق ودوقة ساسكس، وقعا صفقات مربحة، يعتقد أنها بقيمة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، مع نتفليكس وسبوتيفاي بعد التنحي عن أدوارهما الملكية.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن خبير مقيم في واشنطن، قوله إن الأمريكيين ينقلبون على ميغان وهاري "المعزولين" على نحو متزايد بسبب "هجماتهما الشرسة على العائلة الملكية".
ويعتقد نيل غاردينر، خبير في السياسة الخارجية، أن الأمريكيين ينقلبون الآن بسرعة ضد هاري وميغان، بينما أشاد بزيارة الأمير ويليام وكيت إلى الولايات المتحدة.
وقال لصحيفة "إكسبريس": "أجرى أمير وأميرة ويلز زيارة ناجحة جدا إلى الولايات المتحدة، إنهما ممثلان رائعان للعائلة الملكية والشعب البريطاني."
وأضاف: "هناك اختلاف كبير جدا بين تألق ويليام وكيت، مقارنة بالغطرسة المزعجة لميغان وهاري، إنهما قطبان منفصلان فيما يتعلق بكيفية تصرفهما على الساحة العالمية."
وتابع: "المستقبل في أيدي أمينة مع ويليام وكيت، ومن الواضح أن الأمريكيين يحبونهما. لكن سيبدأ الشعب الأمريكي الانقلاب ضد ميغان وهاري. لا يحب الأمريكيون الهجمات الشرسة على العائلة الملكية. لازالت العائلة المالكة تتمتع بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة".
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز