5 ملاحظات عن زفاف الأميرة بياتريس.. من الباقة إلى الفستان
حفيدة الملكة إليزابيث تزينت بتاج جدتها "MARY'S FRING TIARA" الذي ارتدته في حفل زفافها على الأمير فيليب، دوق إدنبرة في عام 1947.
وسط ممر مزين بالزهور الملونة بألوان الباستيل الناعمة، أقيم حفل زفاف الأميرة بياتريس، أميرة يورك وحفيدة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، على رجل الأعمال الإيطالي إدواردو مابيلي موزي، الجمعة الماضية، في الكنيسة الملكية لجميع القديسين Royal Chapel of All Saints في قلعة وندسور، في حفل ملكي حميم اقتصر على أفراد العائلة فقط.
ويبدو أن أحدث عرائس العائلة المالكة البريطانية رغبت في أن تكون مختلفة عن سابقاتها من العرائس الملكيات، فبدلا من استعانتها بمصمم أزياء لتصميم فستان زفاف خاص بها، اختارت بياتريس، إطلالة الفينتدج Vintage أو العتيق، بارتدائها فستانا ملكيا أنيقا، استعارته من جدتها، الملكة إليزابيث، حسب مجلة "تاون آند كانتري" الأمريكية.
الفستان
في لفتة مؤثرة، ارتدت أميرة يورك فستان جدتها الملكة، الذي كان من توقيع السير نورمان هارتنيل، والمصنوع من أقمشة الأورجانزا والحرير الفاخر التفتا يسمى بادواسوي أو Peau De Soie بالفرنسية، ومزين بخامة ساتان الدوقة عاجي اللون، ومغطى بقطع الألماس.
أجرت الأميرة بياتريس بعض التعديلات البسيطة للغاية على فستان جدتها وإعادة تصميمه، في مهمة نفذها البريطانيان، أنجيلا كيلي، مصممة الأزياء والمساعدة الشخصية للملكة الأم، والمصمم ستيورات بارفن، بإضافة أكمام قصيرة منتفخة من قماش الأورجانزا، واختيار التخلي عن الجيب الضخمة.
ويعد هذا الفستان من قطع الأزياء الملكية الثمينة والخاصة التي ارتدتها الملكة إليزابيث مرتين من قبل، المرة الأولى كانت في عام 1962 في العرض الخاص لفيلم لورانس العرب في ساحة ساحة أوديون ليستر وفي افتتاح البرلمان في عام 1966.
التاج
ونظرا لأن فستان زفاف العروس بياتريس لم يصمم خصيصا لها، لم تكن هناك أي رسائل خاصة أو تحية غير مباشرة تود إرسالها من خلاله.
ومع ذلك، تزينت حفيدة الملكة إليزابيث بتاج جدتها "MARY'S FRING TIARA" الذي ارتدته جلالتها في حفل زفافها على الأمير فيليب، دوق إدنبرة في عام 1947، في إشارة من الحفيدة للإشادة بتراثها الملكي بطريقتها الخاصة، واللفتة التي تظهر مدى قرب بياتريس من جدتها الأم.
وصمم التاج للملكة ماري من قلادة ماسية أهدتها الملكة فيكتوريا إلى جدة الملكة إليزابيث الثانية في عام 1919، قطعة المجوهرات المزينة بـ739 حجرا كريما و149 قطعة ألماس أبيض ومرصع بالذهب والفضة، والتي كانت من تصميم دار المجوهرات الفاخرة جارارد Garrard.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تقرض فيها الملكة إليزابيث تاجها الثمين لعرائس من عائلتها، المرة الأولى كانت للأميرة آن، ابنة الملكة، في زفافها على مارك فيليبس في عام 1973، ثم الجمعة الماضي لتتألق به حفيدتها الأميرة بياتريس في زفافها.
المكياج
أما عن مكياج الأميرة بياتريس في حفل زفافها الملكي البسيط، فاختارت طلة رقيقة للغاية، من ألوان البرونز الناعمة المائلة للون البيج الفاتح لأحمر الشفاه وظل الجفون.
تصفيفة الشعر
ويبدو أن حفيدة الملكة إليزابيث كانت تود الحفاظ على مظهرها الطبيعي قدر الإمكان، لذا اختارت تصفيفة شعر ناعمة وبسيطة للغاية، إذ ظهرت بشعرها منسدلا على الظهر مع رفع القليل منه إلى الخلف وعمل فرقا على الجانب الأيسر.
باقة الزهور
حملت العروس بياتريس باقة من الياسمين، وزهور البيل بينك أو الوردي الشاحب ووردة الجيلي بينز أبيض/وردي وورود أوهارا جاردن الفاخرة، وزهرة الشمع الوردي، وزهرة الأستيلب باللون الوردي الفاتح، وتماشيا مع التقاليد الملكية، بالطبع أغصان الآس.
صممت باقة ورود زفاف الأميرة بياتريس على يد مصمم باقات الزفاف، فان هيلدين أواكس، الذي صمم الباقة لحفل زفاف شقيقتها الأميرة يوجيني في 2018.
ضيوف حفل الزفاف
ووفقا لبيان من قصر باكنغهام، حضر حفل الزفاف الملكي الحميم 20 ضيفا فقط بما في ذلك جلالة الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، ووالديها الأمير أندور، دوق يورك ووالدتها سارة فيرجسون، وعدد قليل من أفراد العائلة المقربين.
يذكر أنه تم تأجيل حفل زفاف الأميرة بياتريس صاحبة الـ31 عاما، الذي كان مقررا إقامته بشكل مبدئي في 29 مايو الماضي، ولكن بسبب حالة طوارئ الفيروس التاجي عقد الآن وفقا للمبادئ التوجيهية بشأن الاحتياطات الصحية واتخاذ جميع إجراءات التباعد الاجتماعي.