ابنة 7 أعوام.. الأميرة شارلوت ترث "كنزا لا يصدّق"

تعد الأميرة شارلوت أوف كامبريدج، ابنة الـ7 أعوام، من المحظوظين جدا إذ إنها سوف ترث كنزا لا يصدق من مجوهرات جدتها الراحلة الأميرة ديانا.

وشارلوت هي أميرة ويلز الآن، وهي الابنة الوحيدة للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، والأخت الصغرى للأمير جورج (9 سنوات) ملك بريطانيا المستقبليّ.

• الأميرة شارلوت تخطف الأنظار في جنازة الملكة.. موقف مؤثر مع هاري

ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية، فإن شارلوت عندما تصبح بالغة ستستعيد التاج الرائع الذي اعتمرته الليدي ديانا في حفل زفافها من الملك تشارلز (الأمير آنذاك).

التاج المبهر مرصّع بالألماس، وتملكه عائلة سبنسر، وستعتمره الفتاة الصغيرة بالتأكيد عندما تقرّر الزواج، وهي في العشرينيات من عمرها.

ليس هذا فحسب، إذ من المقرر أن تمنح ابنة وليام وكيت "جواهر القصر"، لكونها الابنة الوحيدة لمن يلي الملك تشارلز الثالث في ترتيب العرش، وفقا لما ذكرته mirror.

ومن غير المرجح أن تُمنح ليليبت، ابنة الأمير هاري وميجان ماركل، حصة من المجوهرات، بسبب وقوفها في خط الخلافة، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار".

وقال أحد المطلعين على القصر الملكي إن المجوهرات التي سترثها شارلوت "تشمل قطعة كانت ترتديها أميرة الشعب التي توفيت بشكل مأساوي في عام 1997 عن عمر يناهز 36 عامًا".

وارتدت حفيدة الملكة أول قطعة مجوهرات لها في الجنازة الرسمية يوم الاثنين، وهي الأولى من بين العديد من المجوهرات التي من المحتمل أن ترتديها على مر السنين كعضو في العائلة المالكة.

وكان أول قطعة ترتديها الملكة الصغيرة هي "بروش حدوة الحصان" في إشارة إلى حبها للخيول وهو شغف تشاركه مع الملكة الراحلة إليزابيث.

مجوهرات الأميرة كيت والدة شارلوت ستذهب أيضا إلى الملكة الصغيرة، ومن المتوقع أن ترتدي أقراط اللؤلؤ من Collingwood وهي واحدة من عناصر المجوهرات التي تستخدمها كيت في أغلب الأحيان، وكانت في السابق مملوكة للأميرة ديانا.

تشمل العناصر الأخرى التي ارتدتها كيت من مجموعة ديانا على مر السنين وستؤول لابنتها سوارًا من اللؤلؤ وأقراطًا من الألماس ولؤلؤ البحر الجنوبي، وبالطبع خاتم الخطوبة الأيقوني من الياقوت عيار 12 قيراطًا.

ومن المقرر أن تصبح Lucky Charlotte أيضا أغنى عضو في العائلة المالكة وملياردير، ويمكن أن تصل قيمتها يومًا ما إلى 3.6 مليار جنيه إسترليني.

وتشير الأبحاث التي أجرتها شركة Electric Ride on Cars إلى أن الأميرة ستتجاوز بكثير إخوتها الأكبر والأصغر سناً في ثرواتها، إذ يُعتقد أن الأمير جورج يجمع ما يقل قليلاً عن 2.2 مليار جنيه إسترليني، في حين أن الأمير لويس الصغير قد يصل إلى 721 مليون جنيه إسترليني.