الأميرة لالة حسناء تُعدد المبادرات البيئية للمغرب
عددت صاحبة السمو الملكي، شقيقة العاهل المغربي، الأميرة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، جُملة من المبادرات البيئية.
جاء ذلك في كلمة للأميرة، عبر تقنية المحادثة المرئية، في لقاء لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة اختصاراً بـ"اليونسكو". خُصص لـ"إطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات لخدمة التنمية المستدامة".
وشارك في هذا الحدث قادة دوليين وعلماء وزعماء وكالات الأمم المتحدة وشخصيات رياضية لمناقشة التحديات الهائلة والفرص التي يوفرها المحيط لتحقيق إمكانات أهداف التنمية المستدامة والدور الذي يمكن أن يضطلع به عقد المحيط لرفع هذه التحديات.
وإلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، شارك في هذا اللقاء كُل من المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، ورئيس كينيا أوهورو كينياتا، ورئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ، واختتمه رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، بإطلاق “تحالف العقد لعلوم المحيطات” ، وهو شبكة لشركاء بارزين لعقد المحيطات الذين أكدوا التزاماتهم تجاه المحيط خلال العقد القادم.
التزام شخصي
وأشادت الأميرة بالالتزام “الشخصي” و”الفعال” للعاهل المغربي، الملك محمد السادس بقضايا المناخ والبيئة، مُرحبة في ذات الوقت بالمبادرة الأممية، التي "تعكس الوعي بدور المحيطات في تاريخنا، وأهميتها لحاضر ومستقبل البشرية “.
ولفتت إلى أن الطاقات المُتجددة في المغرب صارت تُمثل أولوية أساسية في المغرب، مُعلقة بالقول:"في المغرب ، أوجد في وضع يؤهلني لأشهد على الالتزام الشخصي والفعال لجلالة الملك محمد السادس، الذي اتخذ مبادرة إنشاء المؤسسة التي أتشرف برئاستها حول القضايا المناخية والبيئية”.
وزادت: “باستضافتها لمؤتمر كوب 22 الذي عقد بمراكش ، قدمت المملكة دعمها الهام للعديد من المبادرات ، من قبيل مبادرة “الحزام الأزرق ” للصيد المستدام وتربية الأحياء المائية في أفريقيا”.
منفعة عامة
وشددت الأميرة المغربية على أن المحيطات تشكل منفعة عامة حقيقية مشتركة للإنسانية تتطلب “استغلالاً مستداماً ومسؤولاً ومنصفاً”، مُبرزة أن إمكانات الثروة البحرية التي تختزنها المحيطات لا تزال غير معروفة إلى حد كبير.
ولفتت إلى أن هذه المبادرة التي ستطلقها اليونيسكو ستوفر ” المعرفة العلمية رفيعة المستوى التي نحتاج إليها من أجل أن نحمي ، بشكل أفضل ، البحار والتنوع البيولوجي الاستثنائي الذي تختزنه “. مشيرة إلى أن “هذا العقد سيمكن من تضامن علمي دولي ، تحتاج إليه قارتنا الأفريقية بشكل كبير”.
وقالت "ولهذا فإن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي أترأسها فخورة ومتحمسة للانضمام إلى تحالف العقد لعلوم المحيطات.. وستضطلع، بكل جد، بدورها ومسؤوليتها في هذا التحالف".
وعبرت عن استعدادها الشخصي برعاية هذا التحالف وبالعمل بشكل مشترك مع أصحاب هذه المبادرة لفائدة البحار والمحيطات، قائلة في هذا الصدد “المغرب، و بصوتي المتواضع ، يشكر الأمم المتحدة على هذه المبادرة التي سنساهم فيها بفاعلية".
وخلصت شقيقة العاهل المغربي إلى القول “سنحمل معكم عقد المعرفة هذا لخدمة محيطاتنا.. للحاضر وللأجيال القادمة”.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز