تفعيل ونشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في مجال التعليم
بحث الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم؛ سبل نشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في مجال التعليم.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية خلال استقباله حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، إن اللجنة تولي اهتماما كبيرا بنشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال التعليم، ولذلك فإنها تتبنى العديد من المبادرات الطموحة في هذا المجال بالتعاون مع المؤسسات الدولية والوطنية المختصة بالتعليم.
وأشاد بدور جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في الارتقاء بالتعليم في العالم العربي، وبدور المعلمين في تحقيق مبادئ الأخوة الإنسانية من خلال جهودهم الكبيرة في تنشئة وتثقيف الأجيال القادمة، وأكد أن دولة الإمارات باتت منارة لنشر قيم التسامح والتعايش، وداعما لمبادرات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في مختلف المجالات.
بدوره قال الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، إن هذا اللقاء يندرج تحت إطار من التعاون المثمر، لتكريس مفاهيم وثيقة الأخوة الإنسانية، وذلك عبر توظيف الجائزة كمنصة لنشر مفاهيم الوثيقة.
وأضاف أن الجائزة انبثقت عن رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ لتعزيز دور المعلم كشخصية مبدعة ومؤثر مباشر في النهضة الإنسانية، وتطويع رسالة التعليم في نشر مفاهيم التسامح والتعايش، وهي ذاتها التي تعلي الوثيقة من أهميتها.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على اتخاذ خطوات مستقبلية لتعزيز التسامح والأخوة والإنسانية ضمن معايير الجائزة، عبر شحذ همم المعلمين المشاركين ليكون لهم كلمتهم وبصمتهم الواضحة في هذا الاتجاه، بجانب إدراج الوثيقة في موقع الجائزة لإتاحة الاطلاع عليها من قبل المعلمين ولمختلف الفئات، فضلا عن نشر قصص النجاح التي تترجم الوثيقة إلى واقع في المدارس والمؤسسات التعليمية، ومواصلة إطلاع المعلمين على مستجدات وفعاليات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.