كيفية استعمال الوضع الاحترافي Pro في كاميرات الهواتف الذكية
أشارت بوابة الاتصالات "تيلتاريف.دي" الألمانية إلى أهمية الوضع الليلي في كاميرات الهواتف الذكية عند التصوير في الظلام أو الشفق.
وأوضحت البوابة أن الهواتف الذكية الحديثة تشتمل أيضا على ما يعرف باسم الوضع الاحترافي Pro، والذي يتيح للمستخدم إمكانية التحكم اليدوي في درجة السطوع وألوان الصورة، ولكن عمليات الضبط هذه تحتاج إلى يد هادئة وخبيرة بما تفعله.
3 إعدادات
وأشارت بوابة الاتصالات الألمانية إلى أن هذه الإعدادات لا تسمح بها الهواتف الذكية في الوضع القياسي بغض النظر عن الفلاش المشغل، ولكن في الوضع الاحترافي Pro يمكن لأصحاب الهواتف الذكية ضبط 3 إعدادات يدويا: درجة حساسية المستشعر ISO ومدة التعريض وتوازن اللون الأبيض (ضبط درجة حرارة الألوان).
ولتوضيح أهمية الوضع الاحترافي Pro أشار خبراء بوابة الاتصالات الألمانية إلى أن الوضع القياسي يعتبر كافيا للتصوير في ظروف الإضاءة الجيدة، كما أن الوضع الليلي أصبح متطورا الآن بصورة جيدة لالتقاط الصور في ظروف الإضاءة السيئة مثل الظلام والشفق؛ حيث تقوم مستشعرات الكاميرا بزيادة سطوع النطاقات المظلمة في الصورة.
وأشارت بوابة الاتصالات "تيلتاريف.دي" إلى أن الفروق تكون واضحة في بعض الأحيان بين الوضع الاحترافي Pro والوضع القياسي، إلا أن مدى سطوع الصورة الليلية يظل مسألة تخضع للذوق الشخصي في النهاية.
حامل ثلاثي
وعلى الرغم من أن قيمة حساسية الضوء ISO العالية تزيد من درجة السطوع، إلا أنها تزيد في نفس الوقت درجة تشوش الصورة، وهو ما يؤدي بدوره إلى جعل الصورة غير واضحة، ويتعين على أصحاب الهواتف الذكية حمل الجهاز بثبات وهدوء عند ضبط مدة تعريض طويلة، وفي مثل هذه الحالات نصحت البوابة الألمانية باستعمال حامل ثلاثي أو حمل الهاتف الذكي مع وجود سطح صلب داعم للكوع.
وأشارت بوابة الاتصالات الألمانية إلى أن أصحاب الهواتف الذكية يحتاجون إلى بعض التدريب لاستعمال الإعدادات اليدوية بصورة سليمة. ومع التحلي ببعض الصبر يمكن الوصول إلى التوازن الصحيح بين قيمة ISO ومدة التعريض للحصول على أفضل نتائج التصوير في ظل ظروف الإضاءة السيئة.
وإذا رغب المستخدم في تحديد جودة الصورة دون استعمال الوضع الاحترافي Pro، فإنه يمكنه القيام بذلك عن طريق التطبيقات، التي تصل إلى الإعدادات الإضافية للكاميرا.