سجن وتهميش وعلاج نفسي.. ماذا يحدث لنجوم الجزائر في أنجيه؟
مثل نادي أنجيه الفرنسي عقدة قوية للاعبين الجزائريين في السنوات الأخيرة، حيث عانوا فيه من سلسلة من الأزمات الغريبة.
ويملك نادي أنجيه تاريخا كبيرا في التعاقد مع اللاعبين الجزائريين، خاصة وأن رئيسه سعيد شعبان ينحدر من أصول جزائرية.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز الأزمات التي عانى منها اللاعبون الجزائريون الذين مثلوا نادي أنجيه الفرنسي في السنوات الأخيرة.
تهميش يوسف بلايلي
عانى يوسف بلايلي من تجاهل مدربيه في نادي أنجيه في مغامرته الاحترافية الأولى في فرنسا، وهو ما دفعه للتمرد وفسخ العقد الذي يربطه به.
يوسف بلايلي انتقل إلى الفريق الفرنسي في عام 2017 في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقوبة الإيقاف التي تعرض لها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب واقعة المنشطات.
واضطر نجم "محاربي الصحراء" لمقاطعة التدريبات احتجاجا على التهميش الذي تعرض له من قبل مدربيه، لينجح في نهاية المطاف في إقناع إدارة النادي بفسخ عقده الذي كان يمتد لعام 2021.
علاج نفسي لفريد ملالي
في المقابل، اضطر الجزائري الآخر فريد ملالي للخضوع لعلاج نفسي في بداية مغامرته الاحترافية مع نادي أنجيه بقرار من محكمة فرنسية.
المهاجم الشاب انضم إلى أنجيه في صيف 2022، ولكنه ارتكب أفعالا طائشة جعلته يمثل أمام القضاء الفرنسي، الذي حكم عليه بالسجن لـ6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، بجانب ضرورة متابعة العلاج النفسي.
واستعاد فريد ملالي توازنه بعد هذه الحادثة، حيث استعاد أفضل مستوياته البدنية والفنية، ولو أنه ظل بعيدا عن حسابات منتخب الجزائر.
إلياس الشتي مهدد بالسجن
النجم الأسبق للترجي التونسي يواجه خطر السجن في فرنسا، وذلك بعد اتهامات التحرش الجنسي التي وُجهت إليه مؤخرا
وسيمثل إلياس الشتي أمام المدعي العام في فرنسا في شهر أبريل/نيسان المقبل للنظر في أصل القضية.
تجدر الإشارة إلى أن إلياس الشتي شارك في 13 مباراة في مختلف المسابقات مع نادي أنجيه، منذ انتقاله إلى صفوفه في الصيف الماضي، صنع خلالها هدفا وحيدا.