المصري وردة.. بطل أزمة جديدة في اليونان
المصري عمرو وردة، لاعب لاريسا البرتغالي، يعود للأضواء من جديد، بعدما أعلن ناديه إنهاء إعارته، لأسباب تأديبية خطيرة.. فما التفاصيل؟
عاد المصري عمرو وردة، نجم منتخب مصر السابق، ونادي لاريسا البرتغالي، للأضواء من جديد، بعدما أعلن ناديه إنهاء إعارته، وزميل له في الفريق، لأسباب تأديبية خطيرة.
النادي اليوناني أصدر بيانا رسميا عبر موقعه الرسمي، أعلن فيه عودة اللاعب المصري برفقة زميله جياناس ماسوراس إلى باوك اليوناني بناءً على تعليمات من أليكيس كوجياس رئيس لاريسا.
وردة تألق مع لاريسا هذا الموسم، حيث سجل 7 أهداف وصنع 6 آخرين، خلال 23 مباراة خاضها قبل توقف المسابقات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
اللاعب علق على بيان ناديه قائلا: "لم أفعل أي شيء غير أخلاقي كما تردد، هناك مشاكل بين رئيسي لاريسا وباوك، بسبب خلافات بين الناديين".
وتابع: "رئيس لاريسا نفسه شبهني بأنني مارادونا اليونان، إعارتي كانت تقترب من النهاية، فأراد الانتقام من خلالي".
أزمات بالجملة
وتسبب وردة في أزمات متعددة في السنوات الأخيرة، كان من بينها دخوله في مشاحنات مع جماهير نادي باناثينايكوس خلال مباراة مع لاريسا بالدوري اليوناني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أدى لتدخل رجال الأمن وبعض لاعبي الفريق.
وفي وقت سابق، وبعد مرانه الأول في نادي فيرينسي البرتغالي، نقلت تقارير برتغالية إنهاء إعارته بسبب أعمال لاأخلاقية، ليعود لصفوف أتروميتوس اليوناني.
وتصدرت أزمات اللاعب معسكر المنتخب المصري خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة، بعدما تم استبعاده لأسباب أخلاقية ثم عودته من جديد بعد تدخل عدد من نجوم "الفراعنة".
وحمل الكثيرين اللاعب مسؤولية توديع "الفراعنة" المبكر للمسابقة على يد جنوب أفريقيا بالهزيمة 0-1 خلال الدور الـ 16 من البطولة.
وكان اللاعب انتقل لصفوف لاريسا قادما من باوك بعدما دخل في خلافات مع إدارة ناديه الأصلي، ليقرر إعارته حتى نهاية الموسم.