محتجون يلاحقون مندوبة واشنطن بسبب «فيتو غزة» (فيديو)

يد نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وهي ترتفع في إشارة لاستخدام «الفيتو» بجلسة دولية حول غزة تتحول لأيادٍ ترتفع لكن غضبا واحتجاجا.
ومساء الخميس، عرقلت الولايات المتحدة مجددا تبني مجلس الأمن الدولي نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار في عزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر، في خطوة أثارت حفيظة الدول الأعضاء التي تحاول التحرّك في مواجهة الحرب المستمرّة منذ 23 شهرا.
وخلال الجلسة، رفعت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط يدها في إشارة لاستخدام حق النقض (الفيتو) خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول غزة.
وفي رد فعل فوري عقب انتهاء الجلسة، اعترض محتجون طريق مورغان مرددين شعارات مؤيدة لغزة ورافعين علم فلسطين.
وسبق للولايات المتحدة أن رفضت مشاريع قرارات مشابهة طُرحت للتصويت في مجلس الأمن، وكان آخرها في يونيو/حزيران الماضي عندما استخدمت حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل.
وقبل التصويت في جلسة الخميس، قالت أورتاغوس: "ترفض الولايات المتحدة هذا القرار غير المقبول.. تواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها على إنهاء هذا النزاع المروع"، مشددة على وجوب أن تفرج حماس عن الرهائن "وأن تستسلم فورا".
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "القرارات ضد إسرائيل لن تُحرر الرهائن ولن تضمن الأمن في المنطقة".
وأضاف "ستواصل إسرائيل محاربة حماس وحماية مواطنيها، حتى لو كان مجلس الأمن يفضل غضّ الطرف عن الإرهاب".
وتواجه تل أبيب ضغوطا دولية لوقف الحرب التي اندلعت عقب هجوم حركة حماس على أراضيها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1219 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وقُتل أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في قطاع غزة جراء الحملة العسكرية العنيفة التي باشرها الجيش الإسرائيلي عقب الهجوم، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.
كذلك، نزحت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة الذين حاصرتهم إسرائيل منذ بداية الحرب.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTM4IA== جزيرة ام اند امز