الاحتجاجات تتصاعد في إيران مع قرب الانتخابات
مع قرب الانتخابات الإيرانية، تتصاعد حدة الاحتجاجات في البلاد رفضا للسياسات الأمنية والاقتصادية والصحية للنظام الحاكم.
وما بين مطالب عمال مصنع "هفت تبه" و"المخدوعين" في بورصة الأوراق المالية واحتجاجات سائقي حافلات شيراز وموظفين ومعلمين تأخذ الاحتجاجات أبعادًا جديدة ومتنوعة.
عمال "هفت تبه"
وأمس الثلاثاء، بدأ عمال قصب السكر في مصنع "هفت تبه" إضرابهم عن العمل؛ احتجاجا على تعرض أمنهم الوظيفي للخطر وعدم دفع الأجور.
ووفقا لعقد صاحب العمل، يجب دفع أجور العمال في اليوم العاشر من كل شهر، ولكن حتى الآن، بعد أكثر من سبعين يومًا من العام الجديد (1400) بالتقويم الفارسي، لم يتم دفع أجورهم.
معلمو أصفهان
الأحد الماضي، نظم معلمو أصفهان غير الربحيين وقفة احتجاجية أمام إدارة التربية والتعليم؛ لمتابعة مطالبهم.
وقال أحد المعلمين: "اجتمعنا أمس أمام المديرية العامة للتربية وتقدمنا لوظيفة رسمية. قالوا لنا تعالوا إلى الداخل للتحدث. عندما دخلنا، انتظرنا ساعتين ولم يتخذ أحد أي إجراء لتجميع بيان. وبإبلاغ الشرطة، هددونا بالاعتقال وتفرقنا".
فيما تحدث معلم آخر عن التعسف والقمع اللذين يتم فرضهما باسم القانون.
وتستعد إيران لانتخابات رئاسية مقررة في الـ18 من يونيو/حزيران الجاري وسط امتعاض بين الإيرانيين، خصوصاً فئة الشباب، بسبب عدم وجود أمل في تحسين أوضاع البلاد، لا سيما المعيشية والاقتصادية مع ارتفاع نسبة التضخم ومعدلات البطالة والفقر وارتفاع السلع الأساسية.