خلال وقفة احتجاجية نظمتها جمعية الصداقة الشعبية السودانية السعودية بالتعاون مع الجالية اليمنية وشارك فيها نواب سودانيون
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة، ندد خلالها المشاركون بالادعاءات الأممية ضد دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
وقدم المحتجون خلال الوقفة التي نظمتها جمعية الصداقة الشعبية السودانية السعودية بالتعاون مع الجالية اليمنية، مذكرة لممثل المنظمة الأممية، طالبوا فيها بتعديل ميزان العدالة الدولية المختل الذي تجاهل جرائم جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال توفيق الجبري رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بالسودان في حديث لبوابة العين الإخبارية: "نستغرب مما يحدث من اختلال في ميزان العدالة الدولية، بدلا من تطبيق القرارات الأممية الصادرة من الأمم المتحدة ضد عصابة الإجرام وفي مقدمتها القرار 22166 ، نتفاجأ بأن تقريرهم قد اشتمل على مقارنات عجيبة بتحميل السعودية وبقية دول التحالف العربي مسؤولية ما يحدث من انتهاكات ضد الأطفال في اليمن".
وقد طالب أعضاء في الجالية اليمنية بتعديل مضمون تقرير الأمم المتحدة الذي يغفل دور المملكة العربية السعودية ودول التحالف التي تعمل على استعادة الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار عبر دعم خدمات المواطن، ومؤكدين أن جماعة الحوثي هي من ينتهك حقوق كل فئات اليمنيين .
ودعا صغير حمود أحمد ، عضو الجالية اليمنية في حديثه لبوابة العين، إلى "تصحيح هذا التقرير واعتبار الحوثي هو المجرم الأول والوحيد عن انتهاكات حقوق الأطفال فى اليمن".
المحتجون في الوقفة التي شارك فيها نواب سودانيون وعدد من أبناء هذا البلد، اعتبروا أن الادعاءات الواردة في التقرير الأممي ضد دول التحالف العربي ينبغي إثارتها تحت قبة البرلمان السوداني .
وفي هذا الصدد، قال النائب مصطفى مكي "نحن سنتدارس هذا الأمر في البرلمان وأنا شخصيا سأقود مبادرة لاستنكار التقرير في المجلس الوطني ".
وردا على تقرير الأمم المتحدة، كان التحالف العربي قد أصدر بيانا عبّر فيه عن رفضه التام لما احتواه التقرير من معلومات وبيانات غير صحيحة، وتحفظه وبشدة على تلك المعلومات والبيانات.
كما أعرب التحالف عن رفضه الأساليب التي تم من خلالها تزويد مكاتب الأمم المتحدة بمعلومات مضللة وغير صحيحة هدفها صرف الأنظار عن جرائم الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.