باريس سان جيرمان في أزمة.. والسبب نيمار
يعد البرازيلي نيمار دا سيلفا من أبرز المشاكل التي لا يجد باريس سان جيرمان أي حلول لها في الأفق القريب.
ورغم أن انتقال نيمار لباريس سان جيرمان في صيف 2017، جعله أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، بقيمة 222 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب الذي دفعه النادي الفرنسي لبرشلونة، لكن الدولي البرازيلي لم يستطع قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
وأوضحت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن إدارة باريس سان جيرمان قد سئمت من تراجع مستوى نيمار بالإضافة لعدم تقديم المردود الفني الذي يوازي الراتب الباهظ الذي يحصل عليه.
ورغم أن إدارة إدارة باريس استقرت على الاستغناء عن اللاعب، لكنها تجد صعوبة في إيجاد النادي القادر على دفع راتب نيمار من أجل بيعه.
وبناء عليه، فإن الأرجح سيكون بقاء نيمار في العاصمة الفرنسية لموسم آخر حتى يتم إيجاد نادٍ قادر على دفع راتبه السنوي، وهو ما يعني استمرار أزمة فشل النادي الباريسي في التخلص من اللاعب.
ويحصل نيمار دا سيلفا على راتب 40 مليون يورو سنوياً مما يجعله ثاني أعلى لاعب أجراً في العالم بعد زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي، بحسب التقارير الصحفية الفرنسية.
باريس سان جيرمان ينوي عرض 4 لاعبين للبيع في ميركاتو صيف 2022 ليس من ضمنهم نيمار وهم الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس والمهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي ومواطنه أنخيل دي ماريا والظهير لافين كورزاوا.
يذكر أن نيمار منذ قدومه لباريس خاض 142 مباراة سجل فيها 98 هدفاً، لكن مساهماته التهديفية هذا الموسم لم تتجاوز 11 هدفاً في 26 مباراة فقط بكافة البطولات.