بعد أحداث ريال مدريد.. هل يتعرض رئيس باريس سان جيرمان للعقوبة؟
تحدثت تقارير صحفية عن أسباب عدم معاقبة ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بسبب لقاء ريال مدريد.
وأقصى ريال مدريد فريق العاصمة الفرنسية باريس بنتيجة 3-2 في لقائي نصف النهائي 9 مارس/آذار الماضي، حيث فتحت لجنة الانضباط باليويفا تحقيقاً فيما بدر من الخليفي والمدير الرياضي لباريس ليوناردو بعد المباراة.
وتسببت الخسارة في ثورة غضب عارمة من قبل الخليفي الذي نزل مسرعا من مقصورة كبار الزوار بملعب "سانتياجو برنابيو" معقل ريال مدريد إلى غرفة الملابس وهو يصرخ، باحثا عن الحكم الهولندي داني ماكيلي ومتوعده بالقتل.
وكتب الحكم في تقريره: "بعد المباراة أظهر رئيس باريس سان جيرمان والمدير الرياضي ليوناردو سلوكاً عدوانياً وحاولا دخول غرفة الحكام، قاما بالوقوف أمام الباب، ورئيس باريس قام بكسر راية أحد الحكام".
ماذا حدث؟
صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة كشفت في تقرير لها أن رغم الإعلان عن فتح تحقيق في الواقعة فإن لجنة الانضباط باليويفا لم تتعامل مع الواقعة خلال اجتماعها في 30 مارس/آذار ثم اجتماع 20 أبريل/نيسان، ولا ينتظر أن تقوم اللجنة بالتعامل مع الأحداث في جدول أعمالها لجلسة يوم الجمعة 20 مايو/أيار.
وصرح ألكسندر سيفيرين رئيس اليويفا في وقت سابق بأنه لا توجد نظرية مؤامرة فيما يخص توقيع عقوبات على الخليفي، مدافعاً عنه بقوله: "الخليفي لم يقم بأي فعل عنيف، تجاه الحكام في نهاية المباراة".
وعن تباطؤ لجنة الانضباط باليويفا شدد سيفيرين على أن "نظريات المؤامرة رائعة في أوروبا وحول العالم، نعتقد أن كل شيء يحدث في كومة مغلقة، إنها مزحة، هناك تحقيق فتح من قبل لجنة الانضباط".
كما أكد سيفرين أنه لا يعلم قرار اللجنة ولكن في الوقت ذاته أشار إلى عدم أهميته بسبب خروج باريس سان جيرمان من البطولة.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز