على هامش منتدى الإمارات للسياسات العامة عُقدت حلقة نقاشية لسياسات التعليم بعنوان "النقلة النوعية في قطاع التعليم في دولة الإمارات".
على هامش منتدى الإمارات للسياسات العامة الذي أعلنت عنه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، عُقدت حلقة نقاشية لسياسات التعليم بعنوان "النقلة النوعية في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن رحلة التعليم في الإمارات بدأت بالتغيير في عام 2014، عندما أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأجندة الوطنية لتحقيق رؤية الإمارات 2021 والتي تحوي 8 مؤشرات رئيسية للتقدم المحرز في قطاع التعليم.
وأكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات، أن تطوير التعليم ورفع معايير الجودة تسهم في ضمان سير التعليم في الطريق الصحيح، موضحاً أنه لا بد من دراسة مستفيضة ومراجعة الأعمال بالتعاون بشكل دوري مع الجهات المعنية.
وقال الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن التحديات التي تواجه مسيرة التعليم تستلزم من القائمين المرونة والاستعداد للتطوير السريع والتغيير حسب متطلبات المنظومة التعليمية القائمة على الكفاءة العالية والتي تلبي تطلعات الإمارات.
وأشار الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات، إلى تطبيق المنظومة الجديدة في التعليم التأسيسي وتعديل هيكلية البرامج، ما أدى لارتفاع نسبة الالتحاق المباشر وكذلك نسبة الطليبة الذين ينجزون السنة التأسيسي بواقع 86%.
وأكد الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على جهود جميع الأطراف للوصول إلى أداة قياس دولية تقارن الأجندة الوطنية مع مخرجات التعليم وبالتالي التوصل إلى معطيات إيجابية.