صناعة الكتب تجمع "الناشرين الإماراتيين" في أمسية رمضانية
أمسية جمعت مجموعة من الناشرين والمتخصصين في صناعة الكتاب لبحث سبل الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات.
جمعية الناشرين الإماراتيين نظمت الخميس أمسية رمضانية، بحثت خلالها مع مجموعة من الناشرين والمتخصصين في صناعة الكتاب، سبل الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات، وفق رؤية الجمعية، الساعية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة النشر على المستويين الإقليمي والدولي.
وشارك في الأمسية، التي حضرتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، واستضافها نادي الشارقة للجولف والرماية، أعضاء الجمعية ومجموعة من الناشرين.
وثمّن المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس، الإنجازات التي ظلت تحققها جمعية الناشرين الإماراتيين تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤكداً أنها سخّرت بتفانٍ كل خبراتها ومجهوداتها لمصلحة الجمعية، ما أسفر عن حصول الجمعية على عضوية كاملة في اتحاد الناشرين الدوليين عام 2012، ما منحها اعترافاً دولياً وسهّل من مهمة توسيع مساحة انتشار أعمالها ومشروعاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف "لدينا جميعاً، كأعضاء مجلس إدارة وناشرين، مسؤولية كبيرة تجاه المحافظة على المنجزات التي حققتها الجمعية في السنوات الثماني الماضية، والعمل على تحقيق مزيد من النجاحات، التي تسهم في الارتقاء بواقع النشر المحلي"، مشيراً إلى أن سوق الكتاب الإماراتي تتجاوز قيمة إسهاماتها الحالية في الاقتصاد الوطني نحو 820 مليون درهم. وكشف عن أن مجلس إدارة الجمعية سيعمل على صياغة رؤية مشتركة، من شأنها أن تجعل من صناعة النشر عاملاً محورياً ومؤثراً في مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات من جهة، وتلبية طلبات الأعضاء وحفظ وصيانة حقوقهم وضمان عدم المساس بها من جهة أخرى، إلى جانب وضع خطط استراتيجية، وتصميم برامج تنفيذية كفيلة بتمكين الجمعية من توطيد علاقاتها مع أعضائها وتوفير احتياجاتهم.
وفي بادرة تعكس حرص الجمعية على فتح قنوات للتواصل مع أعضائها، تم خلال الأمسية تخصيص "صندوق للأفكار" لتلقي الأفكار والمقترحات، التي سيطلع أعضاء مجلس إدارة الجمعية على ما جاء فيها، والعمل على تنفيذها على أرض الواقع، وشهد "صندوق الأفكار" تفاعلاً من قبل الناشرين.