188 دار نشر و160 ألف عنوان في معرض الخرطوم للكتاب
انطلقت، الجمعة، فعاليات الدورة الـ16 من معرض الخرطوم الدولي للكتاب، بمشاركة 188 دار نشر و160 ألف عنوان، وفق المنظمين.
وتحمل الدورة التي تحظى باهتمام كبير شعار "العودة إلى الكتاب" في مسعى لدفع الجيل الحالي نحو ثقافة الاضطلاع من الكتب الورقية التي شهدت تراجعاً خلال السنوات الماضية.
وقال وزير الثقافة والإعلام في السودان حمزة بلول: "شعار المعرض هو (العودة للكتاب) على الرغم من أن السودانيين لم يتركوا الكتاب أصلا إلا أنه شعار ذو دلالة وجذاب".
وأضاف الوزير، خلال كلمة في حفل الافتتاح، أن إقامة المعرض في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد يعد إنجازا في حد ذاته خاصة إذا أخذنا في الاعتبار جميع الصعاب والتي من بينها الأوضاع الاقتصادية.
وطلب من القائمين على شؤون المعرض وضع مسألة أسعار الكتاب في الاعتبار مراعاة لظروف القارئ الاقتصادية ولرفع معدل توزيع الكتاب الذي يعد هدفا ومكسبا حقيقيا، يجب دوما العمل على تحقيقه لإثراء ساحة الوعي.
وأكد بلول سعيه للعمل على إحياء المكتبة الوطنية والاهتمام بها، معبرا عن امتنانه لجميع دور النشر العربية والأجنبية التي شاركت بالحضور في فعاليات المعرض وكذلك مشاركة الدبلوماسيين والسفراء.
من جانبه، قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام جراهام عبدالقادر إن الدورة الحالية لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب يشارك فيها 188 دار نشر مزودة بـ160 ألف عنوان كتاب.
وأشار الوكيل في كلمته بحفل افتتاح المعرض إلى أن دور النشر المشاركة تضم دورا من المغرب والأردن ومصر.
بدوره، ذكر حاتم إلياس مدير معرض الخرطوم الدولي للكتاب في كلمته أن المعرض سوف يغطي جميع قطاعات المجتمع الشبابية والطفل والمرأة في الخرطوم والولايات.
وقال: "سيتم إشراك الأطفال من خارج العاصمة الخرطوم بتفويجهم عبر باصات تقوم بعملية نقلهم ليكونوا حضورا بالمشاركة في هذه الفاعلية، لتظل ذكراها راسخة في أذهانهم وهو ما حرصنا عليه هذا العام".
وأكد تخصيص أجنحة وقاعات بأسماء قامات سودانية وكتّاب في عالم التأليف والنشر للشاعر محمد المهدي المجذوب، والشاعر محمد عبدالحي، والشاعر محمد طه القدال، والقاص عيسى الحلو، خاصة أنه تم تخصيص حضور باسمي الأخيرين هذا العام حيث صادف رحيلهما.
وقال إن الدورة الحالية تعد امتدادا ووصلا لما انقطع من دورات معرض الكتاب السابقة التي حالت دون تواصلها أسباب متعددة أبرزها جائحة كورونا.