"الخط الساخن" في روسيا يفقد حرارته
ما هو التقليد السنوي الذي درج الرئيس الروسي، على القيام به سنويا، وألغاه هذا العام؟
"الخط المباشر" أو ما يطلق عليه "الخط الساخن".. تقليد سنوي درج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على القيام به سنويا، لكن هذا العام سيكون الأمر مختلفا.
خطٌ يأتي على شكل لقاء تلفزيوني اعتاد بوتين على إجرائه مع شعبه، يتخلله إجابات للرئيس الروسي على أسئلة يطرحها المواطنون على الهواء مباشرة.
والتقليد المتبع سنويا منذ عام 2001 باستثناء 2004 و2012، كان بمثابة فرصة لبوتين للتعهد بحل مشاكل أفراد من المجتمع، وكذلك تأنيب مسؤولين، وحتى إعطاء تفاصيل عن حياته الشخصية.
وفي توضيح لهذا القرار، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن "الرئيس على الدوام في خط مباشر مع الشعب خلال الأشهر الأخيرة".
فمنذ تفشي فيروس كورونا في روسيا، بشهر مارس/آذار الماضي، كثّف الرئيس فلاديمير بوتين من لقاءته واتصالاته، عبر الفيديو، مع حكام المناطق الروسية بشأن المشاكل اليومية، في لقطات بثتها وسائل إعلام محلية.
ولفت بيسكوف إلى أن بعض عناصر "الخط المباشر" تدرج أيضا في المؤتمر الصحفي التقليدي الذي يعقده بوتين في ديسمبر/كانون الأول.
وهذان الحدثان يشكلان الظهور الرئيسي للرئيس الروسي عبر التلفزيون منذ سنوات.
ويشمل "الخط المباشر" أسئلة توجه للرئيس إما عبر اتصال هاتفي أو رسالة SMS، أو حتى تسجيل فيديو.
ووفق إعلام روسي، يبلغ عدد الأسئلة التي يطحها المواطنون ضمن هذا اللقاء، ما بين مليونين وثلاثة ملايين سنويا.