ثاني محادثة بشهر.. قمة جديدة لبوتين وبايدن
يتحدث الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيا، غدا الخميس، حول عدة ملفات أبرزها المحادثات النووية مع إيران.
وأعلن البيت الأبيض الأربعاء، أن الرئيسين بايدن وبوتين سيتحدثان عبر الهاتف الخميس بشأن "عدد من المواضيع".
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في وقت تجري فيه استعدادات لإجراء محادثات أمنية بين الولايات المتحدة وروسيا الشهر المقبل.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، إن الزعيمين الأمريكي والروسي سوف "يناقشان عددا من المواضيع بينها المحادثات الدبلوماسية المقبلة مع روسيا".
إيران وأوكرانيا
فيما أكدت الرئاسة الروسية لـ"رويترز"، إجراء المحادثة الهاتفية، غدا الخميس.
بدوره، قال مسؤول أمريكي للوكالة ذاتها إن بايدن وبوتين سيناقشان على الأرجح، المحادثات النووية مع إيران.
كما قال البيت الأبيض إن بايدن سيعرض على نظيره الروسي "مسارًا دبلوماسيًا" بشأن التوتر في أوكرانيا.
قمة سابقة
وأوائل الشهر الجاري، أجرى الزعيمان محادثات افتراضية، استمرت ساعتين حول أوكرانيا، ونزاعات أخرى، وذلك في اتصال بالفيديو حول العلاقات الأمريكية الروسية التي وصلت إلى أدنى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة قبل أكثر من 30 عاما.
وكانت روسيا أعلنت الإثنين الماضي، إجراء محادثات أمنية مع الولايات المتحدة الشهر المقبل، قبيل محادثات مماثلة مع حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف اليوم، إن بلاده ستبدأ محادثات أولا مع الولايات المتحدة بشأن المطالبة بضمانات لإنهاء توسع حلف (الناتو) نحو الشرق ، قبل الاجتماع المقترح عقده في 12 كانون ثان/ يناير المقبل بين الحلف وموسكو.
وأضاف لافروف في مقابلة مع قناة "سولوفيف لايف" على موقع يوتيوب: "سنعقد الجولة الرئيسية من المفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي ستعقد بعد عطلة نهاية العام الجديد مباشرة".
وسلمت موسكو، منذ أسبوع، ممثلي الناتو والولايات المتحدة مسودة اتفاق تطالب بإنهاء توسع الناتو شرقا، واصفة ذلك بالتهديد لأمن روسيا.
كما تسعى موسكو للحصول على ضمان قاطع من الناتو بأنه لن يقبل عضوية أوكرانيا.
وأثارت التقارير بشأن استعداد روسي محتمل لغزو أوكرانيا وحشود موسكو العسكرية على الحدود الأوكرانية، مخاوف دولية لأسابيع. رغم نفي روسيا هذه الاتهامات مرارا وتكرارا.