عيد ميلاد بوتين.. عمر "القيصر" وهدايا الأحفاد
الرئيس الروسي يجيب على سؤال حول ما يقدمه له أحفاده من هدايا بمناسبة عيد ميلاده
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، إنه ينتظر التهاني من أقاربه والأصدقاء خلال مناسبة عيد ميلاده.
وأكد بوتين، الذي بلغ عمر الـ 68 سنة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أن أحفاده يقدمون له الهدايا المصنوعة يدويا والرسومات في أعياد ميلاده.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال مقابلة بثتها قناة "روسيا 1" التلفزيونية، عندما سئل عما يقدمه له أحفاده، قائلا: "هدايا مصنوعة يدويا والرسومات والتهاني".
وتابع القيصر الروسي :"في حال لم يكونوا إلى جانبي في عيد ميلادي، فلابد أن يتصلوا بي ويظهرون أنفسهم بطريقة ما"، لافتاً إلى أنه ينتظر التهاني، في المقام الأول، من الأقارب والأصدقاء والأحفاد.
ولد الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة لينينجراد "سان بطرسبرغ حاليا".
وبحسب وكالة سبوتينك الروسية فإن بوتين احتفل بأعياد ميلاده السابقة إما بالذهاب إلى التايغا الروسية أو لعب مباراة هوكي مع أصدقائه.
وبالتزامن مع عيد ميلاد بوتين، الذي وافق الأربعاء الماضي، أعلن المتحدث باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، أن بوتين، سيكرس النصف الأول من اليوم للعمل على جدول الأعمال والمحادثات الهاتفية الدولية.
وخلال هذا اليوم تلقى الرئيس الروسي بهذه المناسبة تهنئة من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أعرب خلالها عن تقديره الكبير له كصديق موثوق به، ومساندا على الدوام لتوسيع عمليات التكامل في دولة الاتحاد "بين روسيا وبيلاروسيا".
كما هنَّأ رئيس مولدوفا إيجور دودون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعيد ميلاده، متمنيا له موفور الصحة والعافية، وتحقيق المزيد من النجاحات لما فيه صالح روسيا وشعبها.
والأربعاء الماضي، سجلت روسيا نجاحا لاختبار صاروخ مجنح فوق صوتي مضاد للسفن، في تجربة اعتبرها بوتين "حدثاً عظيماً للبلاد بأسرها"، يتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده.
وقال الجيش الروسي إن الصاروخ "زيركون" أطلقته الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" صباح الثلاثاء من البحر الأبيض (الدائرة القطبية الروسية) ونجح في إصابة هدفه في بحر بارنتس.
وفي اجتماع عقد عبر الفيديو الأربعاء، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي فاليري غيراسيموف مخاطباً بوتين إن هذه هي "المرة الأولى" التي ينجح فيها الصاروخ في إصابة هدف في البحر.
أما بوتين الذي أشاد بالتجربة الجديدة، أراد لهذا اليوم أن يكون عيد ميلاده وليس عيدا وطنيا، معتبرا أن المبالغة في أهمية هذا الحدث "غير مناسبة".
والعام الماضي، شوهد بوتين وهو يحتفل بعيد ميلاده مشيا على الأقدام في أحضان الطبيعة وجمع الفطر، في منطقة على ارتفاع 2000 متر بسيبيريا، رفقة وزير دفاعه سيرغي شويغو.
وفي سنوات أخرى، قضى بوتين هذا اليوم وهو في عمله، يعقد الاجتماعات ويحضر القمم الدولية، وفي أحيان أخرى كان يستمتع بهذه المناسبة بين أصدقائه وأقاربه.