بوتين يُخرج "الشيطان الشاب" من قمم أوكرانيا.. 3 رسائل عابرة للقارات
مع اشتعال المعركة العسكرية والسياسية للحرب الروسية الأوكرانية وامتداد سلسلة العقوبات الأمريكية وتأخر الحسم الروسي في الميدان، لجأت موسكو إلى ترسانتها الصاروخية العابرة للقارات في تحرك له رسائله الخاصة لأمريكا ودول حلف شمال الأطلنطي الناتو.
وأخرج الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين أقوى أسلحته، الصاروخ توبول إم العابر للقارات أو المعروف بـ"الشيطان الشاب".
وسجلت مقاطع فيديو عربات إطلاق الصاروخ وهي تتحرك غرب البلاد إلى وجهة مجهولة.
الصاروخ كبير الحجم ويصل مداه إلى أكثر من 10 آلاف كيلومتر ويمكنه حمل رأس حربي واحد أو عدة رؤوس في نفس الوقت منها رؤوس مزيفة للتضليل.
ورصد تحرك الشيطان الشاب جاء بالتزامن مع قرار بوتين بوضع قوات الردع الاستراتيجي في حال تأهب قصوى.
وإذا قرر الرئيس بوتين إطلاق الشيطان الشاب من موسكو فيمكنه الوصول إلى كل العواصم الأوروبية، وأما إذا أطلقه من المناطق الشرقية فيستطيع إصابة أي مدينة في الولايات المتحدة وكندا.
وتقول الدعاية الروسية إن الصاروخ لا يمكن اعتراضه لأنه يستطيع تغيير مساره في أي لحظة، ويمكنه حمل عدة رؤوس حربية بعضها مزيف لتضليل الدفاعات الصاروخية للعدو.
ويمكن إطلاق الصاروخ من منصات أرضية ثابتة، والأهم إنه يمكن إطلاقه من منصات متحركة حيث يتم تحميله على عربة عسكرية مخصصة تصل به إلى مكان إطلاقه.
ويعتبر صاروخ الشيطان الشاب هو نسخة محدثة من صاروخ آر إس-28 سارمات الملقب بـ"الشيطان 2" أو "يوم القيامة" الذي "لا يمكن إيقافه"، بسبب قدرته على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم.
ولا يستبعد المراقبون خول صاروخ آر إس-28 سارمات إلى ميدان الحرب الدائرة حاليا بعد أن تم الإعلان عن تحريك الشيطان الشاب.
ورغم أن المراقبين والخبراء العسكريين يستبعدون أن يستخدم بوتين تلك الصواريخ العابرة للقارات في حرب أوكرانيا، إلا أن استعانة قيصر روسيا بتلك الترسانة تحمل 3 رسائل قوية للقوى الداعمة لأوكرانيا.
الرسالة الأولى
الرسالة الثانية
رسالة ردع عسكرية، ويهدف فيها بوتين إلى التأكيد على أنه مستعد لتوسيع رقعة المعركة خارج أوكرانيا في أي وقت، وفي أي مكان، وسط تعهدات لدول الناتو الدول الأوروبية وواشنطن بمد أوكرانيا بالأسلحة، أسوة بأزمة الصواريخ الكوبية في ستينيات القرن الماضي.
الرسالة الثالثة
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA=
جزيرة ام اند امز