وضع العطر على الشعر.. نصائح لتجنب التقصف والجفاف
تلجأ الكثير من النساء لوضع العطر على الشعر، من أجل الحصول على رائحة جذابة تكتمل بها الأناقة، لكن خبراء التصفيف يحذرون من خطورة ذلك.
وأشارت رابطة مصففي الشعر الألمان إلى أن العطر يتكون من الكحول بنسبة 80 إلى 90 بالمائة؛ لذا إذا تم رش العطر على الشعر بشكل متكرر، يُزيل الرطوبة من الشعر.
ويتسبب ذلك، بحسب الرابطة، في جفاف الشعر على المدى الطويل، ومن ثم يصبح أكثر عرضة للتقصف والتساقط، فضلا عن فقدان لمعانه ورونقه.
ونصحت الرابطة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، باستخدام عطور مخصصة للشعر، تحتوي على الماء بكمية أكبر ومكونات مغذية مثل زيت الأرجان أو حمض الهيالورونيك، وبالتالي فهي تمنح الشعر رائحة جذابة كما تعتني به وترطبه.
وبشكل عام، فإن العطور تختلف فيما بينها من حيث المسميات تبعا لنسبة تركيز العطر. وأقواها من حيث نسبة التركيز، عطر (Parfum) الذي يمتاز بنسبة تركيز تتراوح بين 20 و40%، في حين يحتوي "ماء العطر" (Eau de Parfum) على نسبة تركيز بين 10 و20%.
ويبلغ تركيز "ماء التواليت" (Eau de Toilette) من العطر ما بين 8 و10%، أما "ماء الكولونيا" (Eau de Cologne) فيحتوي على العطر بنسبة تركيز تتراوح بين 3 و8%.
ويتكون العطر من 3 طبقات، هي: طبقة علوية، وهي الرائحة، التي يدركها المرء بمجرد وضع العطر، والطبقة الوسطى، وهي الطبقة، التي تحمل الشخصية الحقيقية للعطر وتدوم لساعات، والطبقة الأساسية أو القاعدية، والتي تشتمل على مكونات عطرية ثقيلة تدوم طويلا.
وعند تجربة أكثر من عطر، ينبغي الانتظار عدة دقائق بين عطر وآخر، مع مراعاة تجربة 5 إلى 6 عطور على أقصى تقدير؛ نظرا لأن الأنف لن تدرك حينئذ العطور المختلفة أو تدركها على نحو ضعيف.
كما ينصح الخبراء بتجربة العطر على البشرة وليس على شريط الاختبار؛ نظرا لأن المرء لن يتمكن من الحكم على ما إذا كان العطر يروق له أم لا إلا بعد امتزاجه برائحة الجسد الخاصة، والتي تختلف من شخص إلى آخر.
aXA6IDEzLjU5LjEyOS4xNDEg جزيرة ام اند امز