باحث أمريكي: على قطر الانضمام للحرب العالمية ضد الإرهاب
باحث أمريكي طالب القادة القطريين بأن يختاروا جانب الحرب العالمية ضد الإرهاب بدلًا من تمويل ودعم وإيواء الجماعات الإرهابية
طالب باحث أمريكي القادة القطريين بأن يختاروا جانب الحرب العالمية ضد الإرهاب؛ بدلًا من تمويل ودعم وإيواء الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة التي ترتبط بتنظيم القاعدة.
وفي مقال نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال جيم هانسون، وهو رئيس "مجموعة الدراسات الأمنية" ومقرها واشنطن، إن سرعة تدخل الرئيس دونالد ترامب في أزمة قطر من خلال الانحياز الفعلي لدول الخليج الأخرى بشأن قضية تمويل الدوحة للإرهاب ليست إلا خطوة في عملية إجبارها على اختيار جانب الحرب العالمية ضد الإرهاب.
وقال إن قطر كانت تمول الكثير من المشتبه بهم المعتادين مثل تنظيم القاعدة والكثير من فروعها، و"داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا، وجماعة الإخوان، وكذلك حماس و"حزب الله".
ورجح هانسون، الذي خدم في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي، أن الولايات المتحدة ربما تجنبت الضغط بشأن هذا الأمر بشدة بسبب مقر القيادة المركزية الأمريكية، والقاعدة الجوية التي تدعم العمليات ضد "داعش" في قطر.
وأشار إلى أن القطريين لعبوا دور الوسطاء، ثم ناقلي الأموال خلال التفاوض وتسليم الفدية الضخمة، التي دفعها الرئيس باراك أوباما لطالبان لإطلاق سراح (الجندي الأمريكي) بو بيرجدال، ولكن هذا ينتهي فقط بكونه المزيد من تمويل الإرهاب مع التمييز المشكوك في صحته بوجود ختم الولايات المتحدة للموافقة عليه.
ولفت إلى أن السعودية والإمارات وآخرين استدعوا السفراء وبدأوا الضغط على قطر بشأن هذه القضية، في إشارة إلى تمويل ودعم الجماعات الإرهابية.
واعتبر أن تلك التحركات بالتأكيد تمثل أيضًا فرصة كبيرة لوضع بعض القواعد الجديدة، وإحداها يجب أن يكون: تمويل الإرهاب سوف يكلفك أكثر من مجرد المال، مضيفا: قطر ليست الوحيدة التي تبتسم لنا، بينما تعطي حقائب النقود للأشرار.
وأوضح أن الهدف من ذلك هو عدم شن حرب، بل جعل قطر، وغيرها، يتوقفون عن تمويل الإرهاب، لذلك عندما يرفع الرئيس العصا الكبيرة ويهدد بتوجيه بعض الضربات، يمكن لدبلوماسييه أن يتحركوا ويقدموا بديلًا أقل إيلامًا.
وارتأى أن ذلك يفيد في الضغط على إيران من خلال حشد دول الخليج من أجل شراكة أقوى مع الولايات المتحدة، بعد 8 سنوات من وهم الرئيس أوباما بأن الإيرانيين شركاء من أجل السلام، وهذا هو التغيير الذي تمس الحاجة إليه.
واختتم محذرًا من زيادة المخاطر بالنظر إلى الوضع الراهن، الذي صنع تهديدًا عالميًا ينشط ويلهم الإرهاب في أي مكان يريده، لافتا إلى أن قطع تمويله هو مكان واضح للبدء وسنستفيد منه جميعا.
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز