محاولات لإحياء بورصة قطر بعد تفاقم الخسائر
بورصة قطر تبحث عن مستثمرين جدد، بعد خسائر فادحة مُنيت بها، منذ المقاطعة العربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
تبحث بورصة قطر عن مستثمرين جدد، بعد خسائر فادحة منيت بها، منذ المقاطعة العربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
وأظهرت نتائج استطلاع أن مديري صناديق الشرق الأوسط تحولوا إلى تبني نظرة سلبية تجاه الأسهم القطرية؛ إذ يتوقع 38 منهم خفض مخصصاتهم، بينما لا يتوقع أحد منهم رفعها.
وكشف راشد علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، الثلاثاء، عن محادثات تجرى مع دول عربية وآسيوية -لم يحددها- لترتيب إدراجات مزدوجة للأسهم، لإحياء السوق.
ويتخوف رجال أعمال عرب وأجانب يستثمرون في قطر، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، من تأثر سمعة مؤسساتهم وشركاتهم المالية نتيجة الارتباط بأي كيانات قطرية متورطة في تمويل الإرهاب.
وقالو إن تكاليف الاستثمار في البلد الخليجي الصغير أصبحت مرتفعة للغاية.
وبلغت خسائر الأسهم خلال الأسبوع الماضين 5.82 مليار ريال، وسط تقلص بالتداولات.
وتتفاقم الخسائر في بورصة قطر يوما تلو الآخر بضغط من تكثيف الأجانب لمبيعاتهم مع تنامي القلق من الوضع الاقتصادي، وهو ما يضع مزيدا من الضغوط على الأسهم التي تدنت أسعارها ولا تجد من يشتريها.
وهبطت المؤشرات القطرية مع نهاية تداولات أمس إلى أدنى مستوياتها في 7 سنوات منذ مارس 2011، مع توالي ضغوط البيع بسبب المخاوف المستمرة من تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.