قطر في الإعلام.. فوضى وتدخلات خارجية تعمق أزمة الدوحة

الاقتصاد القطري يعانى فوضى داخلية تتمثل في تراجعات بالبورصة المحلية، وتذبذب أرقام ومؤشرات اقتصادية، وسط مقاطعة عربية تعاني منها.

يعاني الاقتصاد القطري فوضى داخلية تتمثل في تراجعات بالبورصة المحلية، وتذبذب أرقام ومؤشرات اقتصادية، وسط مقاطعة عربية تعاني منها، ومحاولات للمؤسسة الرسمية في الدوحة للحفاظ على سمعتها خارجيا.

وسجلت بورصة قطر خلال الأسبوع الجاري 4 تراجعات مقابل ارتفاع واحد، دفع إلى تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة في ختام تعاملات الخميس، بنسبة 2.29% إلى 10.444 ألف نقطة من 10.688 ألف نقطة الخميس الماضي.

وفقدت بورصة قطر نحو 13.9 مليار ريال قطري (3.81 مليار دولار أمريكي)، في تعاملات الأسبوع الجاري، مقارنة مع إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، وسط شح في التداولات، ترقبا لإعلان نتائج النصف الأول 2019.

على الصعيد المحلي كذلك، سجلت قطر انكماشا في معروضها النقدي (الكتلة النقدية بالعملة المحلية)، بنسبة 4.51% خلال مايو/أيار الماضي، على أساس سنوي، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي 2018.

وجاء في بيانات صادرة عن مصرف قطر المركزي، الخميس، اطلعت عليها "العين الإخبارية"، أن المعروض النقدي في البلاد انكمش في مايو/أيار الماضي إلى 554.91 مليار ريال قطري (152.5 مليار دولار أمريكي).

بينما في مايو/أيار 2018، بلغ إجمالي قيمة المعروض النقدي في السوق القطرية نحو 581.155 مليار دولار أمريكي (159.7 مليار دولار أمريكي)، وفق البيانات الرسمية.

خارجيا، اتهمت صحيفة بنغالية النظام القطري بتقديم رشاوى لشراء وسائل إعلام وساسة غربيين خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها رصدت ملايين الدولارات للتدخل في الانتخابات الأمريكية وإسقاط دونالد ترامب.

وقالت صحيفة "ويكلي بليتز" إنه خلال السنوات الماضية نشطت قطر في عمليات تعزيز نفوذها على وسائل الإعلام الدولية والساسة حتى أصبحت أموال الدوحة موجودة تقريبا في كل مكان.

خارجيا كذلك، اعترفت مشرفة سابقة بمطار كينيدي في مدينة نيويورك بحصولها على رشوة قطرية خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقديم تسهيلات لبعثة الدوحة، بعد نحو عام من كشف الواقعة.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن المشرفة السابقة تلقت هدايا غير مشروعة من الدوحة ودول أخرى أيضا مقابل السماح بمبيت طائراتهم ليلا بالمطار.