الأسرة الحاكمة بقطر تنتفض ضد تميم وتلبي نداء التغيير
الأسرة الحاكمة تستجيب لدعوة الشيخ عبدالله آل ثاني وتلبي نداء التغيير
دقت ساعة التغيير في الدوحة في ظل استجابة واسعة من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر لدعوة الشيخ عبدالله آل ثاني لاجتماع موسع لوضع خارطة طريق لحل الأزمة القطرية.
فبعد يوم واحد من دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني للأسرة الحاكمة في قطر والشعب القطري وأعيانه، خرج الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ليعلن ليس فقط قبوله بدعوة الحوار، ولكن ليدعو صراحة إلى تطهير الدوحة من النظام الخائن وأعوانه.
يوما بعد يوم تضيق الأرض بتنظيم الحمدين، فالأسرة الحاكمة والشعب القطري لم يعودوا يقبلون اختطاف دولتهم من تنظيم الإخونجية.
وبدا واضحاً للجميع أن احتضان الدوحة للإرهاب ستصيب القطريين باللعنة، كما قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني "الذي حذر من يوم يرتبط فيه اسم القطري بالإرهاب".
الأصوات تعالي من قيادات مهمة بالأسرة الحاكمة لإنهاء محنة الشعب القطري المختطف من تنظيم الحمدين، وواضح للجميع أن فجر التخلص من التنظيم أصبح قريبا.