إنفوجراف.. سلطان بن سحيم.. فارس التغيير في قطر
الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني رجل المرحلة في قطر الذي دفعته الظروف إلى التصدي لبطش تنظيم الحمدين تجاه الشعب القطري.
الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني، رجل المرحلة في قطر الذي دفعته الظروف للتصدي لبطش تنظيم الحمدين تجاه الشعب القطري الذي عانى الأمرين منهم طيلة السنوات الماضية.
الشيخ الشاب الذي تررع فيه كنف أسرة لها جذور عريقة في التاريخ القطري، نشأ في أجواء سياسة حارة في كنف والده الشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني أول وزير خارجية لدولة قطر.
الشيخ سلطان هو من مواليد سبتمبر/أيلول 1984، درس المراحل التعليمية الأولى في مدارس الدوحة، وأكمل دراسته الجامعية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 2015.
ساهمت رسالة الماجستير التي حصل عليها الشيخ القطري الشاب في تعميق رؤيته السياسية والاقتصادية تجاه مستقبل الدوحة التي تناولت "بناء المؤسسات في قطر ودور مجلس الوزراء خلال الفترة من 1995 ـ 2010".
يحظى الشيخ سلطان بمكانة مرقومة في العالم الإسلامي، فهو من أوائل الذين انتفضوا لنصرة الرسول عقب حملة شرسة لسبه من قبل بعض المرتزقة، حيث نظم مهرجاناً أدبياً دفاعاً عنه، وضم المهرجان أسماء كبيرة في مجال العمل الدعوي والإصلاحي، وأعلن استمرار مسابقة الدفاع عن الرسول تحت مسمى جائزة الشيخ سلطان بن سحيم العالمية.
عرف الشيخ الشاب بحبه للشعر ومجالسة العلماء، فهو فارس ومحب للخيول وحصل على العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة في سباقات التحمل والجمال.
ويملك الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد خبرات اقتصادية كبيرة وتجارب عملية غنية في عدة دول حول العالم، وهو ما أهله للدخول بقوة في عالم التجارة والاقتصاد، بالإضافة إلى مبادراته الخيرية والثقافية منها تأسيس مؤسسة الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني لخدمة المجتمع ومقرها الدوحة، ومنحة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني الجامعية، وإنشاء ورعاية مكتبة الشيخ أحمد بن حجر العلمية، وتقديم منحة قدرها 25 ألف دولار لتطوير مجموعة المقتنيات الإسلامية المعروضة في متحف الفنون الجميلة في هيوستن.