منتخب قطر يدخل التاريخ من "باب جانبي"

المنتخب القطري يدخل تاريخ كأس العالم من الباب الضيق بعد اقترابه من الفشل في التأهل لمونديال 2018.. كيف؟.

باتت قطر على أعتاب تحقيق رقم سلبي ودخول تاريخ بطولات كأس العالم من الباب الضيق، بأن تصبح ثاني دولة تنظم البطولة دون أن يتأهل منتخبها لأي نسخة سابقة للنسخة التي تتولى تنظيمها، بعد إيطاليا التي نظمت البطولة الثانية في 1934، دون أن تشارك في النسخة الأولى عام 1930.

ومن المقرر أن تنظم قطر نسخة 2022 ما يمنحها تأهلاً تلقائياً باعتبارها صاحبة الأرض.

وحتى الآن فإن حظوظ العنابي للتأهل للبطولة المقبلة في 2018 التي تقام في روسيا ضعيفة للغاية، ليصبح مهددا بالفشل في التأهل للبطولة مرة واحدة على الأقل قبل مونديال 2022.

قرارات الحكم تغضب لاعبي قطر أمام إيران

وجمع المنتخب القطري 4 نقاط فقط من 6 مباريات بالمرحلة الأخيرة من التصفيات ليتذيل ترتيب المجموعة الأولى، ويفصله 5 نقاط عن المركز الثالث المؤهل إلى المحلق، قبل 4 جولات من انتهاء التصفيات.

الجدير بالذكر أن نسخة 1930 لم يكن لها تصفيات مؤهلة وشارك فيها 13 منتخبا تم دعوتهم، ولم تشهد البطولة حضورا كبيرا للمنتخبات الأوروبية بسبب طول المسافة بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، وشارك بها 4 منتخبات أوروبية فقط هي فرنسا ويوغوسلافيا وبلجيكا ورومانيا، الأمر الذي يفسر غياب المنتخب الإيطالي مستضيف النسخة التالية.