إصابة الملكة الأم في بلجيكا بالسكتة الدماغية
منذ ٢٠١٣ تراجعت مشاركات الملكة الأم الاجتماعية كثيرا بعد وفاة زوجها الملك ألبرت الثاني، الذي تنازل عن العرش لابنهما فيليب.
تعرضت الملكة البلجيكية الأم باولا روفو دي كالابريا، التي تصدرت العديد من أغلفة المجلات، وكانت أيقونة للموضة العالمية ورمزا للأناقة والجمال آنذاك، لسكتة دماغية مفاجأة أثناء زيارتها لمدينة البندقية الإيطالية.
ولا توجد تفاصيل دقيقة بشأن ما حدث حول تعرض والدة ملك البلاد، فيليب، لسكتة دماغية مفاجئة، الثلاثاء، بحسب بيان رسمي من "راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية".
ومنذ عام ٢٠١٣ لم تعد مشاركاتها الاجتماعية كما كانت سابقا، فقد تراجعت كثيرا بعد وفاة زوجها الملك ألبرت الثاني، الذي تنازل عن العرش لابنهما فيليب في 2013.
وفي عام 2015، وقع القصر الملكي في بلجيكا في خطأ فادح بحق الملكة باولا، عندما أرسل عن طريق الخطأ بطاقات رسمية لبيان صادر عن القصر ويتضمن إعلان وفاة الملكة باولا، واعتذر لاحقا عن الأمر لأفراد الشعب.
يذكر أنه لم يصدر أي بيان رسمي بشأن تفاصيل الموضوع أو أي معلومات رسمية عن الحالة الصحية للملكة الأم.