بالصور.. الملكة إليزابيث تقود سيارتها بدون رخصة.. لماذا؟
الملكة إليزابيث لا تزال تسعد بالخروج بانتظام، بل قيادة سيارتها بنفسها أيضا دون رفقة الحرس الملكي، ما يثير غيرة العديد من زعماء العالم
على الرغم من تقاعد زوجها دوق إدنبره الأمير فيليب الأسبوع الماضي، لا تزال الملكة إليزابيث الثانية تسعد بالخروج بانتظام، بل قيادة سيارتها بنفسها أيضا بدون رفقة الحراس الملكيين، ما يثير غيرة العديد من زعماء آخرين حول العالم.
وشوهدت الملكة إليزابيث (91 عاما) خلف عجلة سيارتها الجاجوار، لدى عودتها من قداس الأحد، وهي معروفة بحبها للقيادة، وفي كثير من الأحيان يراها المارة في سياراتها في مقاطعة ساندرينجهام.
وتعلمت الملكة القيادة أثناء عملها "ميكانيكي" في إطار مساعدات النساء في الخدمة الإقليمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت تقود سيارة إسعاف.
وعلى الرغم من براعتها في القيادة، فإن الملكة هي الشخص الوحيد في المملكة المتحدة الذي يُسمح له بالقيادة بدون رخصة.
وللملكة مركبات متعددة وسائق للفعاليات الملكية، وفي كثير من الأحيان تُشاهد في سيارتها الموثوقة طراز "رينج روفر".
وبعد أن أعلن دوق أدنبرة تقاعده من واجباته الملكية الأسبوع الماضي، بدأ أبناء وأحفاد الملكة مرحلة جديدة من الواجبات العامة، حيث قام "فريق ويندسور" بالتجمع لسد الفراغ.
وقد تلقى موظفو القصور خطابًا حماسيًا حول كيفية تشجيعهم على جمع أفراد الأسرة المالكة، حيث تعمل 3 أجيال على نحو أقرب من أجل الهدف المشترك المتمثل في دعم الملكة.
والخميس الماضي، أعلن القصر الملكي البريطاني أن الأمير فيليب، سيتقاعد عن أداء واجباته الملكية هذا الخريف، وقال المتحدث باسم قصر باكنجهام، إن القرار اتخذه الأمير فيليب بنفسه وتدعمه فيه الملكة إليزابيث، التي "ستواصل أداء التزاماتها كاملة وفق البرنامج الرسمي".
ويحضر الأمير فيليب المناسبات المرتبة سلفا له من الآن وحتى شهر أغسطس/آب، ولكنه لن يقبل دعوات أخرى مستقبلا، وتشير الإحصائيات الملكية إلى أن الأمير فيليب أدى 110 أيام من الالتزامات، خلال عام 2016، وهذا ما يجعله الأكثر نشاطا، من بين أعضاء العائلة المالكة.
ويرأس الأمير، البالغ من العمر 96 عاما هذا الشهر، ويرعى أكثر من 780 منظمة، وسيواصل التعامل معها، ولكنه لن يقوم بأي نشاط فاعل فيها مثلما كان يفعل من قبل، ولكنه سيحضر مناسباتها والتزاماتها، بحسب ما ذكره القصر الملكي.